Booking.com

كشف موقع “فيري فيرس تو.كوم” عن رحلة ترفيهية تبدو للأثرياء فقط إذ تبلغ تكلفتها 990 ألف جنيه إسترليني (1.5 مليون دولار) إلى مواقع التراث العالمي الـ962 بحسب تصنيف اليونيسكو لتعتبر بذلك أغلى عطلة بالعالم.

مواقع التراث العالمي

رحلة سياحية للأثرياء فقط تكلفتها 1.5 مليون دولار إلي مواقع التراث العالمي الـ962

وأشارت تقارير إلى أن اثنين فقط وهما: طالب صيني ورجل أعمال إيطالي تقدما للانضمام للرحلة التي تأخذ المشاركين فيها إلى جولات تتراوح ما بين الغوص في مناطق خلابة تحت الماء، وزيارة أنقاض الحضارات القديمة، ومعالم أخرى حديثة.

وتدرج سنويا نحو 25 موقعا ضمن قائمة مواقع التراث العالمي، ومن أبرز المواقع العربية المدرجة باللائحة بتراء بالأردن وأهرام الجيزة بمصر.

مواقع التراث العالمي هي معالم تقوم لجنة التراث العالمي في اليونسكو بترشيحها ليتم إدراجها ضمن برنامج مواقع التراث الدولية التي تديره اليونسكو، وهذه المعالم قد تكون طبيعية كالغابات وسلاسل الجبال، وقد تكون من صنع الإنسان كالبنايات والمدن، وقد تكون مختلطة.

بلغ عدد المواقع المدرجة في هذه القائمة حتى عام 2011، 936 موقعاً منها 725 موقعاً ثقافياً، و183 موقعاً طبيعياً، و28 موقعاً يدخل ضمن الصنفين في 153 دولة من الدول الأعضاء.

 وترمز اليونسكو إلى كل موقع من هذه المواقع برقم خاص، ولكن مع تغيير نظام الترقييم فقد يتم إعادة إدراج بعض المواقع ضمن تصنيف أكبر، ولذلك فإن نظام الترقيم الحالي وصل إلى 1100 بالرغم من أن عدد المواقع أقل من ذلك حالياً تحمل إيطاليا الرقم الأكبر في عدد المواقع التراثية، وهو 49 موقعاً (حسب المواقع المسجلة حتى حزيران 2013).

يعتبر كل موقع من مواقع التراث ملكاً للدولة التي يقع ضمن حدودها، ولكنه يحصل على اهتمام من المجتمع الدولي للتأكد من الحفاظ عليه للأجيال القادمة، وتشترك جميع الدول الأعضاء في الاتفاقية، والبالغ عددها 189 دولة في حماية والحفاظ على هذه المواقع.

وتجسد مواقع التراث العالمي ونصبه التي تعكس الغنى الطبيعي والثقافي العائد إلى البشرية بأسرها معالم أساسية لعالمنا فهي ترمز إلى إدراك الدول والشعوب لدلالة هذه الأمكنة، وتعكس تمسكها بالملكية المشتركة، وبنقل هذا التراث إلى الأجيال المقبلة.

 ومن مواقع التراث العالمية بالدول العربية بتراء بالأردن، وأهرام الجيزة في القاهرة وأبو مينا ومدينة طيبة القديمة ومقبرتها والقاهرة الإسلامية ومعالم النوبة من أبو سمبل إلى فيلة ودير سانت كاترين ووادي الحيتان، ومدائن صالح بالسعودية، وقلعة البحرين.

وهناك، المدرج الروماني بتونس، وقلعة بني حماد بالجزائر، والمدينة القديمة فى دمشق سوريا، وآشور القلعة الشرقية ومدينة الحضر وسامراء بالعراق، وبلدة القدس القديمة وجدرانها وكنيسة القيامة ومسار الحج المؤدي إليها في بيت لحم بفلسطين، ومدينة الزبارة الأثرية بقطر، وبعلبك وجبيل وصور وعنجر ووادي قاديشا وأرز الرّب وقوس سبتيموس سفيروس في مدخل مدينة لبدة الكبرى بلبنان.

ومنها أيضا، شحات ولبدة الكبرى وصبراتة وغدامس وجبال أكاكوس بليبيا، وفاس البالي ومدينة مراكش وقصر آيت بنحدو ومدينة مكناس التاريخيّة وموقع وليلي الاثري ومدينة تطوان (قديمًا تيطاوين) ومدينة الصويرة (قديمًا موغادور) ومدينة مازاكان البرتغالية (الجديدة) والرباط بالمغرب.

شارك برأيك