وصلت الأعمال الإنشائية لمبنى مطار أبوظبي الدولي الجديد وصلت للمراحل النهائية، وشارف المبنى على الانتهاء من الخارج، وجاري حالياً تركيب الأنظمة والانتهاء من الأعمال الداخلية لكامل المبنى.
ومن المقرر أن تصل القدرة الاستيعابية لمبنى مطار أبوظبي الجديد، إلى أكثر من 80 مليون مسافر سنوياً، وسيضم مبنى المطار الجديد سوق حرة على مساحة 35000 متر مربع، وصالات الضيافة بمجموع مساحة 28000 متر مربع، وكذلك فندق ضمن المبنى لمسافري الترانزيت.
ويعتبر مبنى المطار الجديد من أكبر مشاريع البنى التحتية الجاري إنشاؤها في دولة الإمارات والمنطقة، كما أنه أكبر مبنى مطار تحت سقف واحد على مستوى العالم، حيث إنه يمتد على مساحة 742 ألف متر مربع ويرتفع في أعلى نقطة إلى 52 متراً فوق سطح الأرض.
وقد أشار عبد المجيد الخوري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمطارات أبوظبي، إلى أن افتتاح المبنى الجديد الذي يتكلف 10.8 مليار درهم (2.94 مليار دولار)، سيكون في 2019.
وقال الخوري: “مع استكمال الأعمال وتسليم المساحات لأصحاب الامتياز من مشغلي السوق الحرة والمطاعم والمقاهي وصالات الضيافة، والشركاء الاستراتيجيين من الجوازات، الشرطة، وشركة الاتحاد للطيران، نكون دخلنا في المرحلة التالية، والتي تعد من أكثر المراحل تحدياً، وهي مرحلة التجارب وجاهزية العمليات”.
وأضاف: “المبنى الجديد صرح معماري عملاق صمم ليكون ليس فقط أحد أهم معالم أبوظبي، بل أيضاً ليحتل الصدارة كمركز رئيسي للطيران للمنطقة يضاهي وينافس أهم المطارات العالمية”.
وبين أن أهم المميزات لهذه الأيقونة في عالم المطارات الآلية التي يتم تنفيذها بالنسبة لإتمام إجراءات المسافرين، فنحن نعمل عن كثب مع كافة الشركاء الاستراتيجيين وأيضاً من خلال تبني أحدث التقنيات والأجهزة الخاصة بإجراءات السفر ومناولة الأمتعة في القطاع، لضمان تقديم تجربة سفر في غاية السهولة والسرعة تضمن استمتاع المسافر بكل لحظة يتواجد فيها ضمن هذا المبنى، ليمضي وقته في التسوق أو زيارة المرافق الترفيهية والفنية المنتشرة حوله.