تستعد إقامة دبي لإطلاق نظام جديد لـ “التسجيل التلقائي” معني بإجراء فحص بصمة العين على جميع المسافرين بواسطة كاميرات ذكية ومتقدمة.
وسيمكن النظام الجديد الزوار القادمين عبر مطار دبي الدولي من تجنب الوقوف في طوابير الانتظار لإجراء فحص بصمة العين، ضماناً لتوفير الوقت والتدفق السلس للمسافرين.
وقد أكد اللواء محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، أن “نظام التسجيل التلقائي” يعمل على تقليص الفترة الزمنية التي يستغرقها مرور المسافرين في مطارات دبي الدولية بطريقة سريعة ومبتكرة، تحقق سعادة المسافرين.
وبدوره، قال العميد طلال الشنقيطي، مساعد المدير العام لقطاع شؤون المنافذ الجوية: “يتعيّن على الزائرين إجراء فحص بصمة العين في كل زيارة لهم إلى دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال كاونترات مخصصة عند نقطة مراقبة الحدود، ولا يتوجب على المسافرين الحاصلين على تأشيرة إقامة في الإمارات الخضوع لهذه العملية، حيث إن بياناتهم الحيوية متوفرة في قاعدة البيانات الرسمية للدولة كجزء في عملية تقديم بطاقة الهوية”.
وأوضح أن نظام مراقبة الجوازات الحالي يعمل مع قاعدة بيانات مركزية مسجلة تقوم بمقارنة أنماط القزحية للمسافرين القادمين، ما يضمن التحقق من الهوية باستخدام فحص القزحية وكشف الأشخاص أصحاب الوثائق المزورة الذين تم حظرهم مسبقاً، الأمر الذي لا يمكِنهم من الدخول بهويات جديدة.
من جانبها، أكدت نورة سالم المزروعي مديرة منافذ المستقبل في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، أن البوابات الذكية البالغ عددها 122 بوابة ذكية المنتشرة في صالات المغادرين والقادمين في مطارات دبي الدولية ساهمت في تعزيز تجربة المسافرين وتقليل وقت الوقوف أمام منافذ الجوازات إلى ما بين 9 و15 ثانية للمسافر الواحد.
وأضافت أن الممر الذكي الأول من نوعه في العالم والمتواجد في مطار دبي الدولي مبنى 3، يسهل إجراءات مراقبة جواز السفر في أقل من عشر ثوان، بحيث يمكن للمسافرين العبور بكل يسر وسهولة عبره دون إظهار أو مسح مستند السفر.
