انضم بعض أصحاب القلوب الضعيفة إلى المئات من الزوار الذين اجتذبتهم تجربة الرعب في مدينة “آي إم جي” أكبر وجهة ترفيهية داخلية في العالم، لمعايشة أجواء “الفندق المسكون”، بالتزامن مع ذكرى احتفالات “الهالوين”.
وقد كان الزوار على موعد مع مختلف أصناف التشويق والإثارة التي أعلنها أصحاب المكان منذ اللحظات الأولى لتجمع البعض أمام البوابة الرئيسة للمدينة، مستثيرين بذلك فضول الباحثين عن الإثارة، ورغبة استكشاف أروقة المكان ومفاجآته المثيرة، التي كان يعلوها شتى أنواع الصيحات المرعبة التي هزت أرجاء المكان، ونفذت إلى قلوب الكبار والصغار على حد سواء.
وعمل القائمون في “آي إم جي” على إثراء تجربة الرعب بالتزامن مع ذكرى احتفالات “الهالوين” في كل المرافق والأنشطة الترفيهية المتنوعة التي شملت ركن “مارفل”، وركن “الوادي المفقود”، ومغامرة الديناصورات الشيقة، وركن كارتون “نتورك”، وبوليفارد، وكذلك مجموعة المطاعم والمقاهي التي تسابقت في تقديم الوجبات والمشروبات المرعبة.
وقدمت المدينة ضمن هذه التجربة الاستثنائية التي استقطبتها الوجهة الترفيهية في “ليلة الهالوين” المخلوقات العملاقة التي انطلقت متجولة في المكان، باحثة عن بعض الصور التذكارية.
كما ازدادت صياحات البعض مقلدة صيحات الزومبي المنبعثة من مكبرات الصوت على مشارف بوابة المدينة، وفي غفلة مفاجئة، ينطلق دخان تعالى من بعض جوانب البوابة الرئيسة، لتنفتح البوابة أمام الحشود لتنبعث منها موجات لا متناهية من سكان “الفندق المسكون” الذين اخترقوا الحشود وزرعوا الرعب في قلوب الجموع.
