أعلنت الهيئة الملكية بالجبيل وينبع أمس، عن جاهزية العقود التشغيلية لمطار الجبيل، حيث تم الانتهاء من تقييم 8 شركات مشغلة، وسيشغل مطار الجبيل بواسطة القطاع الخاص، بينما تتولى الهيئة الملكية بالجبيل العمل على تطوير البنية التحتية للمطار.
ويقع مطار الجبيل على بعد 25 كيلومترا غرب مدينة الجبيل وحوالي 7.5 كيلومتر “4.7 ميل” من سواحل دوحة الدافي أحد الخلجان الضحلة قرب الجبيل ويشغل مساحة حوالي 20 كيلومترا مربعا.
وشيد المطار من قبل الهيئة الملكية للجبيل وينبع كجزء من مشروع الجبيل وكان يفترض أن يكون للاستخدام التجاري حتى انتهى إنشاء مطار الملك فهد الدولي في مكان قريب، وحال تشغيله ستتمكن شركات الطيران من الهبوط فيه بعد تحويله إلى مطار محلي، لتوافقه مع معايير المطارات المحلية في المملكة.
وقد كشف د. مصلح العتيبي الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية عن الانتهاء من تقييم عروض الشركات التي تقدمت للمنافسة على تشغيل مطار الجبيل، وأشار إلى عمل الهيئة الملكية مع القطاعات الحكومية الأخرى لسرعة افتتاحه.
وأوضح العتيبي أن عدداً من الشركات قدمت عروضها الخاصة لتشغيل المطار، والعمل جارٍ مع الجهات الرسمية حيال أخذ الموافقات النهائية والتشغيل، وأن هناك حاجات مختلفة للمطار، تشمل حاجات أمنية ومدنية، ما يتطلب التوفيق بينهما فيما يخدم البلاد، مؤكداً أنه من المقرر تشغيل مطار الجبيل على الوضع الحالي حتى تكتمل التوسعة الرئيسة للمطار.
وقال العتيبي إن نشاط الشركات العالمية التي ترتبط بأعمال في الجبيل من مختلف دول العالم، ما جعل هناك حاجة ملحة لوجود مطار الجبيل لتمكين رجال الأعمال من التنقل من خلاله.
