افتتحت هيئة سياحة وآثار أم القيوين “شاطئ القرم” في منطقة خور البقرة للزوار و حركة السياحة الداخلية بشكل تجريبي.
ويعد الشاطئ الأول من نوعه في الإمارة لاتاحة الفرصة للزوار لإستكشاف المساحات الطبيعية الخلابة والبيئية الساحلية بالإمارة.
وقد أكدت هيئة سياحة وآثار أم القيوين أنها تقوم بتجهيز منطقة الشاطئ وما حولها من أماكن خدمات استعداداً للافتتاح الرسمي لـ “شاطئ القرم”، الذي يعد الأول من نوعه في الإمارة، ويهدف إلى تعزيز مقومات السياحة البيئية، وإبراز أهمية أشجار القرم.
ويتم العمل حالياً على إضافة المرافق العامة لضمان راحة وسلامة مرتاديه، بالإضافة الى توفير خدمات الأنشطة الرياضية المتنوعة للجمهور.
وأوضحت سياحة أم القيوين حرصها على مواكبة استراتيجية السياحة الداخلية والهوية السياحية الموحدة لدولة الإمارات، وجعل الإمارة واجهة سياحية جاذبة من خلال تعزيز الأنشطة والفعاليات السياحية، وإبراز أهمية السياحة البيئية والمحافظة عليها.
ويطل شاطئ القرم على خور أم القيوين الذي يعد من أبرز المعالم السياحية في الإمارة، لما يزخر به من مقومات سياحية طبيعية، وشواطئ مزينة بأشجار القرم، ما يمنحها ميزة السياحية البيئية التي تجذب السائحين المهتمين بهذا النوع من الطبيعة.
وتحرص إمارة أم القيوين على المحافظة على هذه الشجرة لتأثيرها الكبير في التنوع البيولوجي والحيوي، حيث تبذل جميع الجهات المعنية بالمحافظة على البيئة كل الجهود التي تساهم في حماية البيئة البحرية، لاسيما أشجار القرم التي تكثر في عدة أماكن في خور أم القيوين.