تحتفل طيران أديل بمرور 5 أعوام على تأسيسها بالتزامن مع احتفالات اليوم الوطني السعودي (92) وهو اليوم الذي اختارت الشركة بدء عملياتها فيه بتاريخ 23 سبتمبر 2017.
ونجحت الشركة التي تتخذ من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة مقرًا لها بعد ذلك بخدمة أكثر من 16 مليون مسافر بأكثر من 120 ألف رحلة جوية وصلت إلى 22 وجهة داخلية وخارجية، وأصبحت بذلك الشركة الأسرع نموًا في مجال النقل الجوي بمنطقة الشرق الأوسط.
وأعلنت الشركة بهذه المناسبة عن عرض ترويجي بأسعار تبدأ من 55 ريالًا للرحلة للوجهات الداخلية وذلك لفترة السفر من 01 يناير إلى 14 فبراير 2023م.
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لطيران أديل السيد كون كورفياتيس: “فخورون بتسجيل طيران أديل أداء قويًا خلال السنوات الماضية، نتج عنه نقل أكثر من 16 مليون مسافر قبل التاريخ المتوقع حسب الخطط التشغيلية؛ حيث عملنا على تعزيز جهودنا بعد جائحة كورونا، كما قمنا بإضافة المزيد من الرحلات على الوجهات المحلية والدولية لشبكتنا المتنامية بالتزامن مع استلام طائراتنا الحديثة”.
وأضاف: “كما يسرنا بهذه المناسبة أن نشكر ضيوفنا على ثقتهم التي نعتبرها في طيران أديل وسام فخر، وإلى منسوبي الشركة الذين أثبتوا قدرتهم على التغلب والتكيف مع مختلف التحدّيات والمساهمة في تحقيق النجاحات، كما نسعى لتدريب وتأهيل وتمكين الكوادر الوطنية خدمةً لأهداف الاستراتيجية الوطنية للطيران وبرامج التوطين المحلية”.
كما أوضح السيد “كون” أن خطة الشركة التوسعية تهدف إلى تنمية حركة السفر داخليًا ودوليًا وربط المملكة برحلات جوية يومية وبأسعار مناسبة من خلال شعار “سافر يوميًا بأقل الأسعار”، مع تركيز الشركة الدائم على أمان وسلامة ركابها وأنها في قائمة أولوياتها.
وكانت الشركة الاقتصادية الأحدث في المملكة قد أطلقت أعمالها ضمن فعاليات الاحتفال بالذكرى (87) لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، وبدأت معها قصة إحداث نقلة نوعية في مفهوم صناعة النقل الجوي بشكله الاقتصادي، من خلال شبكة رحلات داخلية وخارجية تغطي كل المدن الرئيسة بالمملكة.
كما تربطها موسميًا بعدة مطارات دولية، بواسطة 26 طائرة من طراز إيرباص A320 بمتوسط عمر 2.1 سنة للأسطول، كما تولي الشركة أهمية كبيرةً بمجالات التطوير في خدماتها الإلكترونية وإثراء تجربة المستخدم التقنية كفرعٍ من التحول الرقمي الكبير على مستوى المملكة ووفق ما يُعمل عليه وما تحقق ضمن رؤية المملكة 2030 في هذا الجانب.
ونتيجة لذلك توّجت “طيران أديل” بـ (8) جوائز عالمية مختلفة، كما تشكل التعاملات الرقمية ما يقارب 95% من إجمالي التعاملات، سواءً عن طريق الموقع الالكتروني أو تطبيقات الهواتف الذكية.
كما حققت “طيران أديل” إنجازات نوعية؛ حيث دخلت الشركة موسوعة غينيس للأرقام القياسية بكتابة أكبر كلمة “شكرًا” بمناسبة نقل 10 ملايين مسافر، كما تعد الشركة سباقة في مجالات تمكين المرأة بمهنٍ متعددة كقائد طائرة ومضيف جوي ومدير مطار مناوب.
كما حلّقت احدى طائراتها بطاقم نسائي بالكامل في سابقة هي الأولى من نوعها على مستوى المملكة، ودعمت الشركة الشباب السعودي ضمن برامج التوطين الداخلية ومنها برامج توطين الطيارين من خلال تخريج الدفعة الأولى وبدء تدريب دفعة جديد ة بعدد 150 شابا.
وتلتزم طيران أديل تجاه ضيوفها بمواصلة الجهود لتطوير خدماتها والوصول لهدفها بأن تكون شركة الطيران الاقتصادي الأفضل في المنطقة وذلك من خلال عدة مرتكزات ومستهدفات رئيسة تعمل عليها الشركة ومن أبرزها توسيع شبكة رحلاتها لتصل إلى أكثر من 50 وجهة محلية ودولية، إضافة إلى استعدادها لاستلام طلبياتها تباعًا خلال الأشهر القادمة؛ حيث سيصل حجم أسطولها إلى 50 طائرة بحلول عام 2025م.
