أعلنت الخطوط الجوية الجنوب أفريقية، أمس الثلاثاء، أنها وقعت اتفاقًا مع طيران الإمارات للتوسع في اتفاق المشاركة في الرمز الحالي بينهما في نقطة مضيئة نادرة لشركة الطيران التي تعاني من نقص السيولة.
وقالت شركة الطيران المملوكة للدولة، التي لم تحقق أرباحًا منذ 2011، وتعتمد على إعانات حكومية، إن الاتفاق سيتيح للشركتين الاستفادة من شبكة الخطوط وخدمات الشحن وبرنامج الرحلات لتعزيز أعداد الركاب.
وبذل رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا، جهدًا كبيرًا لتحقيق الاستقرار بشركة الطيران المتعثرة، لكن حجم المصاعب المالية يؤدي لبطء إحراز تقدم.
وتأمل الشركة أن تعود للربحية في 2021 من خلال إلغاء وظائف ووجهات، لكنها تتوقع خسارة كبيرة أخرى في العام المالي الحالي، رغم ضخ الحكومة خمسة مليارات راند فيها أو ما يعادل 350 مليون دولار.
وأفاد الرئيس التنفيذي للشركة فوياني جارانا: “إن التوسع في علاقاتنا التجارية سيعزز مجالات التركيز الرئيسة لتنفيذ خطة تحولنا”.
و ذكر السير تيم كلارك رئيس طيران الإمارات: “إن توسيع اتفاقية الرمز المشترك يمثل تطورا بارزا يتيح لعملاء الناقلتين مزيدا من الخيارات والمرونة وإمكانية مواصلة السفر إلى العديد من الوجهات العالمية عبر دبي وإلى محطات إضافية في جنوب أفريقيا”.
