فرضت الشرطة الإيطالية غرامة على سائحين أمريكيين استحما في “نافورة تريفي أو فونتانا دي تريفي” الأثرية، والتي تُعد النافورة الأكثر شهرة في روما وتُعرف أيضاً بـ”نافورة الأمنيات”.
وقد كلف الاستحمام في مياه النافورة السائحين غرامة كبيرة قدرها 450 يورو على كل من الأمريكيين بعدما أوقفا وهما يغوصان في مياه النافورة الكبيرة، التي تمثل أحد رموز الحياة على الطريقة الايطالية.
وليست هذه هي المرة الولى التي توقف الشرطة فيها السياح بسبب الغوص في مياه النوافير العامة، فقبل أسبوع فرضت غرامة على سائحة بريطانية لإرتكابها المخالفة عينها، إذ يمنع الاستحمام في نوافير المدينة لأسباب تتعلق بالنظام العام.
ومن جهة أخرى فرضت غرامة الأحد الماضي أيضاً على شاب أمريكي في الثانية والعشرين غطس في نافورة ساحة إسبانيا، وأيضاً إستدعت الشرطة مجموعة من سكان روما الشباب إستحموا بسراويلهم الداخلية في إحدى نوافير ساحة الشعب بعدما أوقعت بهم صورة السيلفي التي بثوها عبر شبكة فيس بوك.
وربما يرجع سبب رغبة البعض في الغوص في النوافير العامة لدرجة الحرارة التى تصل إلى 35 درجة مئوية في الظل خلال النهار في العاصمة الإيطالية، وربما هي محاولة السير على خطى الممثلة السويدية انيتا اكيبرغ في المشهد الشهير في فيلم “لا دولتشي فيتا”.