أعلن مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة عن إطلاق أول ميثاق أخلاقي في العالم، بمشاركة الجهات الحكومية والخاصة العاملة في المطار، لتحسين الخدمة، وسيعمم المشروع على جميع مطارات المملكة العربية السعودية، ويدشنه أمراء أو وكلاء المناطق.
وقد أكد الدكتور الحسن بن يحيى المناخرة المدير التنفيذي لملتقى مكة الثقافي “كيف نكون قدوة؟”، أن مبادرات مطار الملك عبدالعزيز الدولي، تؤسس لمرحلة جديدة من التعامل مع المسافرين في مطار جدة وفي جميع مطارات المملكة.
وأوضح أن مبادرات مطار الملك عبدالعزيز الدولي، تنسجم تماماً مع رؤية الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، “لبناء الإنسان وتنمية المكان”، وتنسجم مع الرؤية الشاملة لمنطقة مكة المكرمة.
وأشار “المناخرة” إلى أن مطار الملك عبدالعزيز أطلق العديد من المبادرات، التي تستهدف المسافرين والعاملين من الجهات الحكومية والخاصة في المطار، وأيضاً تستهدف شركات الطيران المحلي، وتتضمن إجمالاً أول ميثاق أخلاقي يتم إطلاقة بين مطارات العالم.
أول ميثاق أخلاقي من نوعه في مطارات العالم، ويحمل مجموعة من رسائل الود والتقدير والوعد الجاد من مديري القطاعات الحكومية والخاصة في المطار إلى المسافرين، بأن يتم تحسين الخدمة وتعزيز ثقافة الابتسامة والتعامل بالحسنى، وقد انطلقت الفكرة من مطار الملك عبدالعزيز، وستعمم في مختلف مطارات المملكة الـ26، وسيتم تدشينه من قِبل أمراء أو وكلاء المناطق حسب كل مطار.
ودشن مطار الملك عبدالعزيز الدولي 7 مبادرات نوعية، ضمن ملتقى مكة الثقافي المنعقد هذا العام تحت شعار “كيف نكون قدوة؟” وعكس صورة إيجابية عن اهتمام الجهات المعنية والشركات المشغلة لتوفير أفضل الخدمات للمسافرين، وتحقيق أعلى درجات الرضا.
وتأتي مبادرات مطار الملك عبدالعزيز الدولي، ضمن مشروع “كيف نكون قدوة؟”، وهو مشروع حضاري ثقافي إنساني تبناه الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة؛ بهدف تطوير الإنسان في المنطقة، وقد سجل نجاحاً باهراً منذ انطلاقته العام الماضي، ولذلك يتواصل للعام الثاني على التوالي بمشاركة مختلف الجهات الحكومية بالمنطقة.
