أطلقت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب المكلفة بتنظيم دخول وخروج المسافرين في مطار دبي الدولي خدمة جديدة لمراقبة جوازات السفر بواسطة تقنية التعرف على الوجه وبصمة العين بوتيرة سريعة خلال أقل من 10 ثوان.
وقد بدأ المسؤولون في مطار دبي الدولي يوم الأحد 7 مارس في استخدام إجراء جديدا للسفر دون مخالطة مع الركاب القادمين إلى البلاد، من خلال أجهزة مسح بصمة العين والبوابات الإلكترونية المجهزة بعدادات تسجيل الوصول ومراقبة الجوازات.
وتهدف العملية الجديدة إلى جعل الحركة عبر البوابات الذكية أكثر سلاسة وسرعة، حيث ستتيح للمسافرين استكمال إجراءات فحص جوازات السفر بين 5 و9 ثوانٍ اعتمادا على حركة وخطوات الراكب.
وقالت نورة سالم محمد المزروعي، مدير إدارة منافذ المستقبل في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب: “قمنا في الأساس بتحديث أنظمتنا في البوابات الذكية لتكون سلسة للركاب، لذلك وكما ترون اليوم فقد مررنا بالعملية برمتها من أجل إنجاز إجراءات السفر بسلاسة من طيران الإمارات، حيث أخذوا القياسات الحيوية في الخطوة الأولى ثم يمر الراكب عبر البوابة الذكية ببيانات القياسات الحيوية”.
وتابعت: “النقطة الثالثة هي الدخول عبر صالة الأعمال، والنقطة الأخيرة هي بوابة الصعود إلى الطائرة، لذلك كما تعلمون فإن الكثير من الركاب بمجرد تسجيلهم لاستخدام خدماتنا الذكية في السفر سيكونون قادرين على استخدام البوابة الذكية بسلاسة وأسرع في قسم مكتب الهجرة”.
ومن جانبه، قال اللواء محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي: “بدأ نحو 154000 مسافر بالفعل الآن حين شرعنا، معظمهم سعداء، شيء جديد، لكنها لن تكون النهاية، فدائما نبحث عن الجديد وما يمكننا القيام به وما يمكننا تسهيله وكيفية توفير الوقت”.
وأضاف: “نحن لا نعمل مع طيران الإمارات فقط، فنحن نعمل مع مطارات دبي وشركائنا، الذين نتشارك معهم التكنولوجيا، وخلال كوفيد-19 بالطبع معظم المطارات تخفض عدد الركاب بها، لكننا نتوقع أي رقم وسيكون الأمر أكثر سهولة، أعتقد أننا على استعداد لخدمة أي عدد من الركاب”.