قال المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني سيف السويدي إن الهيئة اختبرت نظاماً للماسحات الضوئية يعمل بتكنولوجيا جديدة لكنها أبدت بعض الملاحظات بشأنه للشركة المصنّعة.
وأشار إلى أن الهيئة في انتظار تطوير نسخة جديدة من الماسحات من قبل الشركة المصنّعة تراعي هذه الاعتبارات.
وأضاف السويدي أن «الموضوع قيد المتابعة حالياً, ومتى استطاعت الشركة تقديم النظام بالمواصفات التي طلبناها سيتم تطبيقه في مطارات الدولة» لافتاً إلى أن «الهيئة ستدعم أي أنظمة من شأنها أن تعزز معايير السلامة والأمن من دون المساس بالنواحي التي تتعلق بخصوصية المسافر, وبما يراعي المتطلبات من النواحي الدينية والثقافية».
وأوضح أن «الهيئة تحاول الموازنة بين موضوع الأمن وخصوصيات الركاب بحيث لا يؤثر النظام في إرباك, وتأخر حركة المسافرين في المطارات».
ويعد الماسح الحراري جهازاً يتيح اكتشاف الأجسام التي يحملها المسافر على جسمه من دون الحاجة إلى تفتيشه يدوياً أو إجباره على نزع ملابسه إلا أنه يظهر صورة المسافر على الشاشة كما لو كان عارياً ما أثار انتقادات عدة تتعلق بالخصوصية في مختلف الدول التي تطبقه, وعلى رأسها أميركا وبريطانيا ودول أوروبية كما أثيرت حول الجهاز إدعاءات بتأثيراته السلبية في الصحة وتسببه في أمراض خطيرة، على رأسها السرطان، خصوصاً للأطفال.