كشف الأمير فهد بن عبد الله رئيس هيئة الطيران المدني السعودي عن الخطة الإستراتيجية الشاملة للنهوض بقطاع الطيران المدني في السعودية, والتي ترتكز على 3 محاور رئيسية.
تأسيس الشركة القابضة للطيران المدني للارتقاء بالخدمات المقدمة
وتتمثل تلك المحاور في رفع مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين, وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار عبر الشراكات الإستراتيجية, والمحافظة على معايير الأمن والسلامة, وكذلك رفع معدل دعم قطاع الطيران المدني للاقتصاد السعودي من 30 مليار ريال (8 مليارات دولار) سنويا, وفق تقدير منظمة الطيران العالمية (أياتا) إلى مستويات طموحة تتفق وحجم صناعة النقل الجوي بالسعودية.
وقال الأمير فهد إن تأسيس الشركة القابضة للطيران المدني في السعودية يهدف إلى إيجاد آليات لتخصيص المطارات, وتحويلها إلى كيانات تعمل على أسس تنافسية بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة في قطاع الطيران المدني نحو مستويات معيارية وعالمية.
