Booking.com

قررت Federal Aviation Administration المعروفه اختصارا بـ FAA وهي إدارة الطيران الفيدرالية في أمريكا السماح للمسافرين باستخدام الوسائل الإلكترونية المحمولة خلال رحلاتهم الجوية بما في ذلك فترتا الإقلاع والهبوط منهية بذلك فترة من المنع امتدت لخمسين عاما.

الأجهزة الإلكترونية في الطائرة

غالبية الطائرات التجارية لا تتأثر بالموجات الصادرة عن الأجهزة الإلكترونية المحمولة

 وقال مدير إدارة الطيران للصحفيين أمس الخميس إن شركات الطيران يمكنها أن تسمح باستخدام أوسع لكافة التجهيزات الإلكترونية المحمولة خلال جميع فترات الرحلات الجوية موضحا أن اللجنة المشكلة لدراسة هذه القضية أكدت أن غالبية الطائرات التجارية لا تتأثر بالموجات الصادرة عن الأجهزة الإلكترونية المحمولة.

وأشار مايكل هويرتا إلى أنه في حالات نادرة لا تتعدى 1%, يمكن أن يطلب من المسافرين توقيف تلك الأجهزة بسبب تشغيل أجهزة مساعدة طيران خاصة بالفترات التي تكون فيها الرؤية صعبة جدا بسبب الظروف المناخية.

واستعانت اللجنة التي شكلت خلال العام الماضي بآراء طيارين ومسافرين وصناع طائرات وخبراء تكنولوجيا, وبموجب القرار يمكن للمسافرين استخدام الإنترنت بالطائرات التي توفر هذه الخدمة كما يمكنهم الاستفادة من تقنية بلوتوث داخل الطائرات, وسيبقى استخدام أجهزة الهاتف المحمول لإجراء مكالمات ممنوعا بسبب الضوابط التي تضعها سلطة الاتصالات الأميركية.

وسيطلب من المسافرين وضع أجهزة الحاسوب المحمول تحت المقاعد والأجهزة اللوحية بالحقيبة الخلفية للمقاعد, وذلك خلال فترتي الإقلاع والهبوط.

وسيشمل القرار الجديد جميع الرحلات الجوية الداخلية والدولية بالولايات المتحدة, وطالبت اللجنة التقنية إدارة الطيران الأميركية بالعمل مع منظمة الطيران العالمية على اعتماد القرار وتطبيقه على سائر الرحلات الجوية بالعالم.

ويعود منع استخدام الأجهزة الإلكترونية خلال الرحلات الجوية إلى عام 1966 حين أظهرت دراسات أن مستقبلات أجهزة الراديو الخاص بموجات أف أم تسبب تشويشا على بعض أنظمة الطيران.

وجدير بالذكر أن إدارة الطيران الفدرالية هي إدارة تابعة لوزارة النقل في الولايات المتحدة الأمريكية والمسؤولة عن التنظيم والإشراف على جميع جوانب الطيران المدني في الولايات المتحدة, وكذلك الترخيص لشركات الطيران التجاري تم تكوينه سنة 1958 تحت مسمى “الوكالة الاتحادية للطيران” “Federal Aviation Agency”, واعتمد اسمها الحالي في عام 1967 عندما أصبحت جزءا من وزارة النقل الأمريكية, وتتولي الإدارة مهام تنظيم النقل الجوي, وتنظيم مرافق الملاحة الجوية وهندسة الطيران ومعايير التفتيش, وتطوير الطيران المدني بما في ذلك تكنولوجيا الطيران الحديثة, وإصدار أو تعليق أو إلغاء رخص الطيارين, وتنظيم الطيران المدني للتعزيز السلامة، ووضع معايير الطيران المحلية, وتطوير وتشغيل نظام لمراقبة حركة الطيران والملاحة لكل من الطائرات المدنية والعسكرية, وإجراء الأبحاث وخطط التطوير في المجال الجوي الوطني ونظام الطيران المدني, وتطوير وتنفيذ برامج للسيطرة على الآثار البيئية الناتجة عن الطيران المدني كضجيج الطائرات.

و تشكل إدارة الطيران الفيدرالية مع سلطة الطيران الأوروبي المشتركة يوروكونترول أحد أهم الوكالات التي تقدم شهادات عمل للطائرات الجديدة للمعدات ولتدريب طياري الخطوط التجارية, وفي مجال المراقبة الجوية تقدم القوانين والاتفاقات التي تضمن وجود كل من الطيران العسكري والمدني معًا, وتقوم بإحصاءات دورية لسلامة المطارات الطائرات ومناطق الاستغلال والكوارث الجوية.

 

شارك برأيك