صرح الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران توني دوغلاس، أن جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” تسببت في توقف 80% من الطائرات حول العالم على الأرض، وهو ما يكبد صناعة الطيران خسائر كبيرة.
وقال دوغلاس، في تصريحاته: “متأكدون من أن هذه الأزمة ستنتهي، وسنعود بأفضل مما كنا عليه، فهذه أكبر أزمة لصناعة الطيران في تاريخها”.
وأضاف: “ستكون هناك عودة للطيران، وستكون هناك نهاية للفيروس، لا نعرف متى، ولكننا متأكدون من استعداد الاتحاد للطيران لخدمة الإمارات عموماً، وأبوظبي خصوصاً”.
وكانت الاتحاد للطيران قد أعلنت أخيراً أنها بدأت بقبول الحجوزات الجديدة للرحلات ما بعد 16 يونيو، مع تحضيرها لاستئناف رحلاتها المنتظمة من وإلى أبوظبي، لكن ذلك يبقى رهناً برفع القيود المفروضة حالياً.
وتقوم الاتحاد بمراجعة شبكة الوجهات بشكل مستمر، مع حرصها على مراقبة الوضع عن كثب، والالتزام بالتوجيهات الحكومية في دولة الإمارات والحكومات والهيئات التنظيمية الخارجية، إذ سيتم استئناف للرحلات عبر قنوات التواصل التابعة للشركة في حال رفع القيود المفروضة على السفر.
كذلك عمدت الاتحاد للطيران مؤخراً على زيادة رحلات الإجلاء الخاصة من أبوظبي إلى 15 وجهة مختلفة حول العالم، تشمل أمستردام، برشلونة، بروكسل، فرانكفورت، جاكارتا، كوالالمبور، لندن، مانيلا، ملبورن، سيؤول، سنغافورة، طوكيو وزوريخ، وستشغل رحلات جديدة إلى دبلن ونيويورك.
وتُشغّل شركة الاتحاد للشحن الجوي حالياً ما يصل إلى 100 رحلة أسبوعياً إلى أكثر من 32 وجهة في خمس قارات، وتعتزم إدخال رحلات شحن خاصة إضافية في الأسابيع المقبلة.
وكشفت الاتحاد للطيران أنها أطلقت رحلات إضافية باستخدام طائرات “بوينغ 787-10” خالية من الركاب، لتكملة وتعزيز الطاقة الاستيعابية لأسطولها الحالي المكون من طائرات “بوينغ 777F”، وستوفر كل طائرة سعة 12 منصة، وأربع حاويات، لنقل ما يصل إلى 45 طناً من الحمولة.
وستضمن الاتحاد للشحن بإضافة طائرات “بوينغ 787” إلى أسطولها الحالي، استمرار عمليات استيراد المواد الحيوية، في وقت أكدت فيه أنها ستستمر في لعب دور حيوي لضمان تلبية حاجات الاستيراد والتوريد في دولة الإمارات بالتوافق مع الطلب الحالي، فضلاً عن ضمان توصيل البضائع الطازجة، والأدوية والمستلزمات الطبية، في إطار الجهود العالمية لمواجهة وباء كورونا المستجد “كوفيد-19”.