شددت الخطوط الجوية العربية السعودية على موظفيها بالتأكيد على احتمالية مصادرة الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالمسافرين السعوديين إلى كل من الولايات المتحدة وبريطانيا إن لم تكن مشحونة وذلك بغرض فحصها وتفتيش محتوياتها.
يأتي ذلك في الوقت الذي اتخذت فيه السلطات الأمريكية والبريطانية ممثلة في الوكالة الأمريكية للنقل الجوي TSA وهيئة المواصلات البريطانية DFT إجراءات أمنية جديدة على الرحلات القادمة والمغادرة من أمريكا وبريطانيا وإليهما، مشددة على السعوديين بتفتيش أمتعتهم خصوصاً الأجهزة الإلكترونية.
ولجأت الخطوط السعودية إلى هذه الإجراءات نظرا لما استحدثته الوكالة الأمريكية للنقل الجوي وهيئة المواصلات البريطانية من قوانين جديدة تتضمن نظاماً أمنياً جديداً يتعلق بتفتيش العفش المصاحب للركاب لجميع الرحلات القادمة والمغادرة من أراضيهما وإليها.
وجاء في بيان للخطوط السعودية: “لدواع أمنية سوف يتم فحص جميع الأمتعة المصاحبة للركاب وذلك أمام البوابات للرحلات القادمة والمغادرة من وإلى أمريكا وبريطانيا وتشمل الأمتعة جميع أنواع الأجهزة الإلكترونية مثل (الهواتف المحمولة الذكية، الكاميرات، أجهزة الكمبيوتر الشخصي والدفتري، أجهزة الآيباد، الساعات، الذكية)، ويتعين على جميع المسافرين القيام بتشغيل أجهزتهم الإلكترونية الخاصة بهم عند وجودهم أمام بوابات المغادرة أو القدوم، ليتم فحصها من قبل السلطات الأمنية، وسيتعرض المسافرون الذين لا يلتزمون بتشغيل أجهزتهم الإلكترونية إلى إمكانية منعهم من حمل أمتعتهم على متن الطائرة أو مصادرتها”.
وأشار البيان إلى أنه لدواع أمنية يجب على جميع الموظفين العاملين لدى الخطوط السعودية إبلاغ جميع المسافرين إلى أمريكا وبريطانيا بضرورة التأكد من شحن أجهزتهم الإلكترونية بالطاقة الكافية قبل الوصول إلى البوابات الأمنية لتجنب تعرضهم للمنع من حمل أمتعتهم على متن الطائرة أو عدم السماح لهم بأخذ أجهزتهم الإلكترونية معهم من السلطات الأمنية لتلك الدول.
وذكر الخطاب أنه يجب إبلاغ جميع المسافرين على متن “السعودية” بأنها لا توفر أماكن آمنة لحفظ هذه الأجهزة في المطارات ولا تتحمل مسؤولية فقدانها أو ضياعها.