تشارك السعودية في “معرض سنغافورة للطيران المدني”، والذي يبدأ فعالياته غدا، ويستمر أسبوعا.
وذكر بيان للهيئة أن الأمير فهد بن عبد الله بن محمد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني سيشارك في المعرض الذي يشهد تجمع عدد من القيادات في صناعتي الطيران والنقل الجوى من دول العالم للإطلاع على آخر التطورات في صناعة النقل الجوى، وإيجاد المزيد من التعاون مع المملكة نظرا لمكانتها على الخارطة العالمية لصناعة الطيران.
ويعد “معرض سنغافورة للطيران المدني” من أكبر المعارض في العالم التي تهتم بعرض مستجدات القطاع وأحدث التقنيات حيث يستقطب سنويا 800 مشارك منهم 85% مشاركين دائمين في المعرض.
ويحظى المعرض باهتمام عدد كبير من المختصين والخبراء في صناعة النقل الجوى يمثلون عدة جهات محلية ودولية منها الهيئات والمنظمات الدولية لقطاع الطيران المدني إضافة إلى شركات الطيران، ومشغلي المطارات، ومصنعي الطائرات، وجمعيات الطيارين، ومنظمات السلامة، ومزودي خدمات الحركة الملاحية.
ويعد معرض الطيران المدنى بسنغافورة أكبر معارض الطيران في آسيا اختبارا لشهية الشراء في واحدة من أسرع المناطق نموا في مجال الطيران.
وكما يجذب معرض سنغافورة شركات الطيران التجاري فإنه أيضا سوق للأسلحة زادت أهميته في ظل المخاوف التي أثارها تنامي القوة العسكرية للصين.
وتعول شركات صناعة الأسلحة الأمريكية على زيادة المبيعات الخارجية لتعويض تباطؤ الطلب من الحكومات الأمريكية والأوروبية التي تتعرض ميزانياتها لضغوط متزايدة.
وفي حين انخفض حجم الإنفاق العسكري العالمي على مدى السنوات القليلة الماضية، وهو ما ظهر في تخفيضات ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” يزداد حجم الإنفاق الآسيوي.
ويمكن للمشترين في سنغافورة الاختيار بين المقاتلات وطائرات التدريب والشحن وطائرات الدوريات البحرية والطائرات بدون طيار وأنظمة الرادار الدفاعية والصواريخ والدفاعات الصاروخية.
وجدير بالذكر أن “الخطوط الجوية العربية السعودية” هي شركة الطيران الوطنية السعودية، وإحدى أعضاء الاتحاد العربي للنقل الجوي, وتتخذ من مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة مركزاً رئيسياً لعملياتها إضافةً إلى فروعها الأخرى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام.
وتقدم “الخطوط الجوية العربية السعودية” خدماتها حول 100 وجهة في آسيا، وأفريقيا، وأوروبا، والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية، وكل ثلاث دقائق تقلع طائرة من طائرات الخطوط السعودية.
ويرجع تاريخ تأسيس “الخطوط الجوية العربية السعودية” إلى يوم 15 جمادى الآخرة من عام 1365هـ 27 مايو 1945م، وذلك حينما قام الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت بإهداء طائرة واحدة من طراز دوغلاس دي سي-3 إلى الملك عبد العزيز لتبدأ خدمتها بين مدينتي جدة على الساحل الغربي والظهران على الساحل الشرقي كانت رحلتها الدولية الأولى إلى مدينة دمشق في 10 يونيو 1945 في ذلك العام أفتتح أول مطار رسمي في السعودية في مدينة جدة.