جوازات” مطار الملك خالد” تطالب المسافرين الاستفادة من الخدمات الإلكترونية قبل الحضور

دعا مدير جوازات “مطار الملك خالد الدولي” العقيد خالد المقبل المسافرين للاستفادة من الخدمات الالكترونية قبل حضورهم إلى المطار للسفر إلى خارج المملكة.

ووفقا لجريدة الرياض أكد المقبل استحالة استقبال الكفيل للخادمات من دون فرز من قبل الإدارة حيث تستقبل ما لا يقل عن 120 ألف عاملة سنوياً ولا يعمل فيها إلا 300 فرد وضابط من الجوازات على مدار الساعة.

وشدد المقبل على التأكد من صلاحية الجواز لحين السفر إلى بعض الدول مثل السفر إلى الدول العربية التي اقل مدة صلاحية الجواز لها شهرين، وقال أن الجوازات تخدم يوميا ما لا يقل عن 25 ألف راكب أي أكثر من تسعة ملايين راكب في السنة.

وقال المقبل: “عمل جوازات مطار الملك خالد الدولي كأي عمل في منافذ المملكة حيث تعتبر نقطة التحقق الأولى في القدوم والأخيرة في المغادرة، والعمل آلي في جميع مراحله، ويعتمد اعتماداً كلياً على النهايات الطرفية التي يتم فيها التحقق من بصمة القادم أو المغادر أو إذا ما يوجد لديه قيود أمنية تمنع عدم دخوله أو عدم مغادرته”.

وعن عدد الكوادر التي تعمل في المطار قال: “العمل في المطار على مدار 24 ساعة في اليوم في كل القطاعات سواء في المغادرة أو القدوم أو المكاتب التنفيذية، وبحكم الرحلات المختلفة على مدار الساعة يعمل معنا في كل الصالات نحو 350 موظف جوازات”.

وزاد: “معدل المسافرين أو المغادرين خلال 24 ساعة يصل إلى نحو 25 ألف مسافر، وهذا في الأيام العادية، وقد يزيد في أيام المواسم حسب الرحلات والرحلات الإضافية”.

وعن ارتداء الزي الوطني للعاملين في استقبال وتوديع المسافرين قال المقبل: “التغيير جميل دائماً، ويخلق بيئة عمل أفضل مما كان، وسينعكس على العاملين بالارتياح، والهدف الآخر هو ارتياح المغادر أو القادم عندما يراك بالثوب والشماغ”.

وأكد المقبل أن مشروع “حياك” الجديد يرتكز على حسن الاستقبال والإرشاد للقادمين، والإجابة على تساؤلاتهم، وخدمة القادم بأي شكل كان، ويقتبس المشروع من مسماه حياك حسن الاستقبال، وهو يتسمى بها اسما وخلقاً عبر فريق ملم بكل آداب الضيافة، وهم نخبة من الشباب ذوي العلم الرفيع والثقافة العالية، ويلمون بأكثر من لغة فبعضهم يحمل أكثر من أربع لغات.

وتمنى المقبل أن تختفي طوابير الانتظار الطويلة في القريب العاجل، وقال انه يأمل ألا نرى قريبا الطوابير الطويلة في المطار، وهذا طموح لنا جميعا بتوجيهات ولاة الأمر، والقيادات الأمنية التي تركز على تسهيل جميع الإجراءات وتذليل جميع الصعاب بحيث أن القادم هو أول من يقابله هو موظف الجوازات فعندما يكون الانطباع لديه جيداً ينعكس على البلد بشكل عام.

ونصح المقبل المسافرين بان يستفيدوا من التقنية قبل حضورهم إلى المطار: “نصيحتي للمسافرين أن يستفيدوا من التقنية الحديثة فيستطيع أن يستفيد من النظام مثل نظام أبشر للتأكد من التأشيرة أن كان مقيما أو المواطن يستطيع أن يتأكد من صلاحية الجواز فمدة الجواز للسفر إلى الدول العربية شهران، والدول الأوروبية أربعة أشهر، وشرق آسيا والولايات المتحدة ستة أشهر”.

وأضاف في هذا الشأن أن اغلب الملاحظات التي تأتينا هي بيد الراكب فبعض الدول تأخرك ساعة قد يحرمك من تأشيرتك وقد تعاد مع أول طائرة، والغالبية العظمى من الملاحظات لها علاقة بالتأشيرات ومدى سريانها، وبالنسبة للمواطنين فأغلبها تتعلق بصلاحية الجواز.

وأضاف أنه بالنسبة لصغار السن أو النساء فيجب أن يتأكدوا إن كان لديهم تصاريح سفر قبل أن يقدموا إلى المطار خاصة أن التقنية أعطت مجالًا كبيراً للتأكد من قبل الحضور فان لم تستطع فمكاتب الجوازات قد تخدمك وهي منتشرة في كل مكان.

وفي نهاية هذا التصريح وجه المقبل الشكر لشركاء الأداء مركز المعلومات الوطني وهيئة الطيران المدني ممثلة في إدارة المطار ومدير مطار الملك خالد الاستاذ يوسف العبدان الذين لا يألون جهداً في بذل ما يخدم المسافر عن طريق مطار الملك خالد الدولي.