Booking.com

أبرمت مؤسسة محمد يوسف ناغي للسيارات الوكيل المعتمد لسيارات جاكوار ولاندروفر في المملكة العربية السعودية مع إدارة «طيران السعودية الخاص» SPA الذراع الاستثمارية للطيران الخاص بالخطوط الجوية العربية السعودية اتفاقية تنص على اعتماد سيارة «جاكوار إكس جيه الجديدة» Jaguar XJ لتكون السيارة الرسمية لنقل كبار الشخصيات من عملاء طيران السعودية الخاص بمحطات الوصول والسفر في مطارات المملكة الرئيسية.

طيران السعودية الخاص

طيران السعودية الخاص تعتمد سيارة جاكوار إكس جيه الجديدة لنقل كبار الشخصيات

وقع الاتفاقية إيهاب علام المدير التنفيذي لمؤسسة محمد يوسف ناغي للسيارات جاكوار لاندروفر, وفيصل بن غازي كيال  الرئيس التنفيذي لطيران السعودية الخاص.

وبعد توقيع الاتفاقية أوضح علام: «إن التوقيع اليوم نقطة البداية في إطار بناء علاقة شراكة إستراتيجية طويلة المدى مع «طيران السعودية الخاص», وهي تؤكد مبدأ المساندة والدعم بين الطرفين لخدمة كبار الشخصيات من عملاء الطيران الخاص بمطارات المملكة المختلفة».

وأكد أن مؤسسة محمد يوسف ناغي للسيارات تعمل جاهدة على توفير كل ما يرضي عملاءها ويتجاوز توقعاتهم, وذلك من خلال تزويدهم بأفضل خدمات البيع وما بعد البيع, مشيرا إلى أن الاهتمام بالعميل وبسيارته لا يتوقف عند عملية البيع فقط بل يرافقه أثناء رحلته الطويلة مع هذه السيارات التي تعتبر من أفخم وأرقى ما أنتجته صناعة السيارات بالعالم.

من جانبه أوضح فيصل بن غازي كيال رئيس «طيران السعودية الخاص» أن هذه الاتفاقية تأتي في ظل تطوير خدمات «طيران السعودية الخاص» التي تلامس رغبات عملائها وتوحيد معايير الخدمة لجميع شرائح ركابها وأعضاء برامج «طيران السعودية الخاص» بفئاتها الثلاث الفضية والذهبية وحاملي العضوية البلاتينية على أسطولها المكون من عشر طائرات.

وجدير بالذكر أن الخطوط الجوية العربية السعودية توفر أنواع مختلفة من الطائرات الخاصة لنقل رجال الأعمال والشركات التي قد يصل عدد ركابها إلى 400 راكب, وتراعي وحدة الطيران الخاص في خدماتها أعلى درجات الأمن والسلامة والخصوصية, وتقدم أعلى مستويات الاحترافية من خلال خدمتي الخدمات والتموين.

كما تقدم وحدة الطيران الخاص جميع خدماتها, وتوفر إمكانية السفر في أوقات قياسية, وتضمن خلالها جميع التجهيزات اللازمة للرحلة بناءا على الطلبات الخاصة في جميع الأوقات,  وعلى مدار الساعة, وفى جميع أيام الأسبوع من خلال المتابعة المستمرة منذ الإقلاع, وحتى وصول الرحلة إلى محطة الوصول.

وتُعد المملكة من أكبر الأسواق في مجال تأجير الطائرات الخاصة في منطقة الشرق الأوسطً, ومن المتوقع أن يزداد نمو هذا السوق إذا تمت إزالة العواقب الناتجة عن السوق الرمادية الموازية.

وبحسب أحدث تقرير توجد حالياً 300 طائرة نفاثة خاصة مملوكة في السعودية تقدر قيمتها بـ 20 بليون ريال سعودي, ويستمر سوق الطيران الخاص الذي يتمتع بمعدل نمو سنوي يقدر بنحو 20% في الازدهار في عام 2013, ومن المتوقع أن يتجاوز عدد الطائرات النفاثة الخاصة في السعودية 800 طائرة بحلول عام 2017 و1420 طائرة في عام 2032.

شارك برأيك