تعكف إحدى شركات التكنولوجيا على تطوير تقنية جديدة تدعى « فقاعة الصمت » بحيث تعزل المسافرين عن جميع أنواع الضجيج على متن الطائرة.
هذه التقنية قد لا تتوفر بداية إلا لمسافري الدرجتين الأولى والأعمال
لكن هذه التقنية قد لا تتوفر بداية إلا لمسافري الدرجتين الأولى والأعمال وهذا يعني أن وضع السماعات على الأذن سيبقى لفترة بالنسبة لركاب الدرجة الاقتصادية، خصوصاً أن الخطوة نفسها تحتاج إلى وقت لاستخدامها على متن الطائرات عموماً.
ومن منطلق خبرتها في تطوير التقنيات الجديدة وخفض الضجيج في عدد من الصناعات تسعى شركة «سايلنتيوم» إلى توسيع هذه الخبرات بوضع منتج «فقاعة الهدوء»، بحيث تخلق مساحة هدوء كافية حول رأس المسافر.
وستكون التقنية قريبة من سماعات الأذن التي يضعها المسافرون حول آذانهم لتجنب الضجيج على الطائرة، لكن الشركة توضح أن التقنية التي طال انتظارها في قطاع الطيران يمكنها أن تحقق خفضاً بنسبة 10 ديسيبل للضجيج في مجمل النظام الصوتي للطائرة وتخلق فقاعة غير مرئية من الهدوء للمسافر.
وستكون التقنية قريبة من سماعات الأذن التي يضعها المسافرون حول آذانهم لتجنب الضجيج
وكانت الشركة المصنعة قد بدأت خطواتها مع قطاع السيارات بتطويرها لشريحة متناهية الصغر وتعكف حالياً على إدخال منتج مماثل في قطاع الطيران بحيث يتم تركيب الشريحة على مقاعد الطائرة أو ضمن نظام الترفيه فيها حيث تتعاون الشركة حالياً مع إحدى الشركات المصنعة لمقاعد الطائرات لمعرفة إمكانية تركيب الشريحة في المقاعد الجديدة التي تصنعها الشركة ويمكن تركيب الشريحة أيضاً في الطائرات الخاصة لكن الهدف الرئيس سيكون إدخالها ضمن نظام مقاعد الدرجة الاقتصادية.
