Booking.com

توقع مسئول حكومي زيادة الحركة المتوقعة في “مطار الملك عبد العزيز” بجدة بنحو7.5 في المائة بنهاية هذا العام 2014 مقارنة بالعام الماضي.

King-Abdulaziz-International-Airport

28.5 مليون راكب متوقع عبر مطار الملك عبد العزيز خلال عام 2014

وقال عبد الحميد أبا العري مدير عام مطار الملك عبد العزيز الدولي إن الحركة التشغيلية المتوقعة لعام 2014 بحسب الدراسة التنبؤية للمطار ستبلغ 28.5 مليون راكب بمعدل زيادة 7.5 في المائة.

وبين أبا العري أن معدل الزيادة التشغيلية في المطار يفوق معدل النمو العالمي لحركة النقل الجوي للركاب بالمطارات العالمية والبالغ 6 في المائة على مستوى العالم وفق التقارير الإحصائية لمجلس المطارات العالمية عن العام 2013.

وأوضح مدير المطار أن عدد المسافرين الذين تم نقلهم عن طريق مطار الملك عبد العزيز الدولي خلال العام المنصرم 2013 وصل إلى نحو 27 مليون راكب بزيادة معدل النمو في الحركة التشغيلية للمطار خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة نحو 12 في المائة سنوياً.

وأكد أن الهيئة العامة للطيران المدني شرعت بوضع وتنفيذ خيار استراتيجي اقتصادي ينسجم مع منظومة النمو الاقتصادي المزدهر الذي تعيشه المملكة، ويلبي احتياجات سوق النقل الجوي المتنامي بالمملكة.

وبتوجيهات القيادة الحكيمة فقد سارعت الهيئة، وبإشراف مباشر من الأمير فهد بن عبد الله رئيس الهيئة العامة للطيران المدني إلى تنفيذ المشروع الطموح لإنشاء وبناء المطار الدولي الجديد لمطار الملك عبد العزيز الذي سيمثل نقلة نوعية في سوق النقل الجوي بالمنطقة، وقفزة فريدة إلى مصاف التنافسية العالمية في سوق المطارات وخدمة المسافرين.

وأضاف: “تتطلع الهيئة إلى اكتمال المشروع وانتهائه في هذا العام 2014م، وانطلاق عمليات التشغيل المجدولة خلال النصف الأول من عام 2015م”.

إلى ذلك تتسارع معدلات النمو والطلب على خدمة النقل الجوي والضغط المتواصل على مطار الملك عبد العزيز الدولي وزيادة عدد الشركات الناقة الراغبة في التشغيل من وإلى المطار حيث قفز العدد من 50 شركة إلى نحو 72 شركة تعمل بالمطار، وتزداد خلال موسم الحج ليصل إلى قرابة 95 شركة طيران مجدولة وعارضة.

وجدير بالذكر أن المطار الجديد يسعي توفير كافة المرافق والخدمات بأعلى معايير الجودة العالمية، وذلك لجميع العملاء من المسافرين والمستأجرين ومشغلي الخطوط الجوية بمستويات من الاحترافية والكفاءة العالية، وأساليب مجدية مالياً وملتزمة بيئياً.

ومن المؤمّل أن يصبح مطار عبد العزيز الدولي الجديد مركزاً اقتصادياً متطوراً ومعْلَماً حضارياً بارزاً للمنطقة وللوطن كله حيث يتكامل مع خطط التنمية الطموحة للمملكة، ويحقق طموح الهيئة العامة للطيران المدني في تعزيز مكانة مدينة جدة كمحور عالمي.

ولقد صمم المخطط العام على أن يتمّ تنفيذ التطوير على ثلاثة مراحل حتى عام 2035 م حيث تصل الطاقة الاستيعابية الكاملة للمطار الجديد إلى القدرة على خدمة 80 مليون مسافر سنوياً، وذلك باستخدام المدارج الثلاثة الموجودة حالياً.

كما تلتزم الخطة الإستراتيجية مبدأ “في الوقت المحدّد” لضمان التوازن الأمثل بين الاستطاعة وجودة الخدمات والتكلفة، وبذلك تكون قد حققت مطاراً جديداً ولكن ضمن حدود المطار الحالي.

ولعلّ من أبرز المزايا التي توفرها المساحة الكبيرة المتاحة حالياً هي تمكين الخطة من المضيّ قدماً في تحقيق أهدافها المرسومة.

شارك برأيك