استقبل مطار الشارقة الدولي خلال العام الماضي أكثر من 8.5 ملايين مسافر بالمقارنة مع 7.5 ملايين مسافر سجلها في العام 2012 أي بزيادة قدرها حوالي مليون مسافر ونسبتها 13,15 في المئة.
65,97 ألف رحلة طيران عبر مطار الشارقة خلال العام الماضي
كما سجلت حركة الطائرات (المنتظمة وغير المنتظمة) زيادة بنسبة نصف في المئة من 65,97 ألف رحلة إلى 66,24 ألف رحلة سجلها في العام 2013 فيما سجل حجم مناولة الشحن عبر مطار الشارقة الدولي خلال الفترة نفسها من العام الجاري حوالي 300 ألف طن تقريبا.
وجاءت الزيادة بشكل رئيسي من خلال تعدد الوجهات الجديدة والرحلات الإضافية لشركات الطيران العاملة في مطار الشارقة الدولي, ولاسيما العربية للطيران الناقل الوطني الإمارتي, والتي تحظى بسمعة طيبة بين أوساط المسافرين, وتقدم عروضاً ترويجية رائعة بأسعار جذابة علاوة على الخدمات المتميزة التي تقدمها إلى جانب تسييرها لرحلات تصل إلى أكثر من 87 وجهة على متن أسطول طائراتها الحديث.
وقال علي المدفع رئيس هيئة مطار الشارقة: “تمكن مطار الشارقة الدولي من تسجيل معدلات نمو مرتفعة خلال العام الماضي مع استمرار حركة المسافرين بالازدياد, وهذا يدل على أن الطلب على السفر عبر مطار الشارقة الدولي في ارتفاع مستمر, ويحظى المطار بشعبية في أوساط المسافرين.
كما أنها بمثابة اعتراف وتقدير بإجراءاتنا ذات الكفاءة العالية والمبسطة, وخدماتنا الممتازة فضلاً عن جاذبية الشارقة كوجهة مهمة للأعمال والسياحة”.
وأضاف رئيس هيئة مطار الشارقة: “نسعى للعمل سوياً مع شركائنا من شركات الطيران العاملة في المطار للتمكن من معرفة الإمكانيات الكفيلة بزيادة حركة المسافرين عبر مطار الشارقة الدولي خلال الفترة المقبلة”.
وقال أن “عمليات التطوير والتحديث المستمرة التي ينفذها مطار الشارقة الدولي سوف تزيد الطاقة الاستيعابية له مما يساهم في تحقيق المزيد من النمو”.
وجدير بالذكر أن مطار الشارقة الدولي (إياتا: SHJ, إيكاو: OMSJ) هو المطار الرئيسي الدولي لإمارة الشارقة بدولة الإمارات, وهو من المرافق الهامة التابعة للإمارة, وهو بهذا يكون ثالث أكبر مطار داخل الإمارات العربية المتحدة.
ويعتبر المطار المركز الرئيسي لعمليات شركة العربية للطيران, ويبعد عن مدينة الشارقة حوالي 10 كم, ويبعد عن إمارة دبي حوالي 15 كم, ويعود تاريخ إنشاء مطار الشارقة إلى عام 1932 حيث يعتبر أول مطار تم إنشاءه في الدولة.
وحصل المطار على لقب أفضل مطار للعام 2005 وذلك بحسب المعهد الدولي لإدارة النقل في لندن, ويمثل تصميم مطار الشارقة الدولي تحفة معمارية إسلامية, ويعد واحدًا من أحدث المطارات في المنطقة.
هذا وقد أسهمت شركة العربية للطيران والتي تتخذ من مطار الشارقة مقراً لها, وذلك بعد انطلاقها في أكتوبر 2003 في زيادة عدد المسافرين المستخدمين للمطار, وقد انتهت أعمال المشروع الجديد لتوسعة مباني مطار الشارقة من أجل المحافظة على تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات بأعلى المواصفات العالمية لكافة المسافرين.
