في الوقت الذي بات فيه مطار “هيثرو” من أكثر مطارات العالم من حيث حركة المسافرين، ولن يكون لديه القدرة على التعامل مع التضاعف المنتظر عام 2030، كما تتوقع وزارة النقل البريطانية، أضحت هناك حاجة إلى مطار جديد.
وقد كانت هناك فكرة لتوسعة مطار “هيثرو” بإضافة مدرج ثالث، لكن ذلك يعني هدم قرى بأكملها، حيث يقع المطار في منطقة كثيفة المساكن خارج لندن.
ومن هنا جاءت فكرة إقامة مطار جديد على جزيرة صناعة في قلب نهر التايمز تحمل اسم عمدة لندن السابق “بوريس جونسون” الذي يقف خلف الفكرة بتكلفة تتراوح بين 46 مليارا إلى 47.3 مليار جنيه استرليني، وسوف تستغرق سبع سنوات لتنفيذها، بينما سيحتوي المطار على ستة مدرجات.
واقترحت المجموعة التي تقف وراء خطة المطار المستقبلي، بقيادة عمدة لندن السابق، إقامته في جزيرة صناعية تقام في “آيل اوف شيبي”، وتبعد نحو 80 كيلومتر من وسط المدينة.
وقالت المجموعة إن العاصمة البريطانية بحاجة لمطار جديد حيث يعمل “هيثرو” أكبر المطارات الأوروبية من حيث عدد المسافرين، بـ99 في المائة من طاقة الاجمالية.
ويظهر رسم كروكي لمطار “لندن بريطانيا”، في قلب نهر التيمز، قاعات ذات أشكال بيضاوية تتفرع منها المدرجات، وقاعات شفافة مما يسمح بإنارة طبيعية تتيح نمو الأشجار والنباتات في الداخل.
