تواصل مطارات أبوظبي دعمها للجهود العالمية في سبيل الحد من انتشار فيروس كورونا “كوفيد-19″، وذلك من خلال تعزيز عمليات النقل الجوي وفق أعلى مستويات السلامة والأمان والفاعلية، بهدف استمرار نقل الإمدادات والمعدات الأساسية وتسهيل حركة الرحلات الجوية عبر مطار أبوظبي الدولي.
ويعتبر مطار أبوظبي الدولي البوابة الرئيسية للإمارة على العالم، ومركزاً رئيسيًا لنقل المسافرين وعمليات الشحن الجوي، وذلك بالنظر إلى شبكة المسارات الجوية التي تربط أبوظبي بالوجهات الرئيسية على مستوى العالم، إلى جانب مرافق الشحن التي تتمتع بقدرة استيعابية كبيرة لتسهيل نقل الشحنات العابرة.
وقد استمرت عمليات الشحن في مطار أبوظبي الدولي على مدار الساعة، ما أسهم في وصول المعدات والإمدادات الحيوية الأساسية للمجتمع ومرافق الرعاية الصحية في جميع أنحاء دولة الإمارات ومختلف دول العالم، حيث أدار المطار 7315 رحلة شحن حملت على متنها 51,885,686 مليون كيلو جرام من البضائع، ليتجاوز متوسط عمليات المناولة 1800 رحلة شحن بواقع 13 مليون كيلو جرام أسبوعيًا.
وخلال الشهر الماضي، شهدت عمليات الشحن في المطار نقل كميات كبيرة من البضائع المستوردة، التي تضمنت شحنات وإمدادات طبية، بالإضافة إلى بضائع الشحن التقليدية وارتفاع حركة شحن المنتجات الطازجة، وبخاصة اللحوم.
وسجل مشغلو عمليات النقل اللوجستي والشركات المتخصصة بنقل البضائع جواً، مثل الاتحاد للشحن، ارتفاعاً ملموساً في عملياتهم، مستفيدين من السعة المتاحة ضمن جدول رحلات المطار نتيجة انخفاض حركة طائرات المسافرين.
كما أسهمت هذه العوامل في رفع سعة شبكة الشحن التابعة لهذه الشركات إلى دول تشمل الهند وسنغافورة وتايلاند وإندونيسيا والفلبين وكوريا الجنوبية ووجهات أخرى، بالإضافة إلى تشغيل شبكة الشحن التابعة للاتحاد للطيران رحلات من أبوظبي إلى كل من الرياض ولندن وهونج كونج وشنغهاي.
