Booking.com

افتتحت في منطقة البطائح في المنطقة الوسطى من إمارة الشارقة أمس القرية التراثية البرية بحضور علي سالم بالرشيد رئيس المجلس البلدي لمنطقة البطائح.

Heritage-Village-wild

افتتاح القرية التراثية البرية بمشاركة عشرين من أصحاب مشاريع الأسر المنتجة

كما حضر الافتتاح عبيد سعيد الطنيجي مدير بلدية البطائح، وإبراهيم راشد الجروان مدير إدارة الشئون الاقتصادية في الغرفة، وسعود عبدالرحمن الهاجري مسؤول العلاقات العامة، وممثلي عدد من الجهات المشاركة في تنظيم القرية بالإضافة إلى حشد من الجمهور.

وتتواصل فعاليات عروض ربيع الشارقة التي تنظمها غرفة تجارة وصناعة الشارقة بالتعاون والتنسيق مع بلديات الشارقة، ودائرة التنمية الاقتصادية، وهيئة كهرباء ومياه الشارقة، وشرطة الشارقة في مدن الإمارة منذ انطلاقها في العشرين من هذا الشهر، والتي تستمر حتى الثاني من فبراير المقبل حيث تشهد إقبالاً لافتاً من جمهور الزوار والمقيمين سواء في المحال والمعارض والمتاجر المشاركة في الحملة التسويقية أو في حضور الفعاليات الترويجية والترفيهية المصاحبة للحملة.

وقام رئيس المجلس البلدي لمنطقة البطائح بجولة تعريفية في جناح القرية التراثية تعرف خلالها إلى طبيعة ونوعية المشاركة التي تأتي ضمن فعاليات عروض ربيع الشارقة.

حيث حرصت اللجنة التنظيمية على إقامة فعاليات تراثية وتوعوية بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة الشارقة وهيئة البيئة والمحميات الطبية والإدارة العامة للإقامة وشئون الأجانب وبلدية البطائح وجمعية متطوعي الإمارات للاستفادة من تلك الامكانيات والتسهيلات في ترجمتها بتنظيم أحداث تتلاءم مع بيئة المنطقة، وتتزامن مع موسم الإجازات التي يخرج فيها الأهالي بالدولة إلى التنزه في البر والتمتع بالأجواء الشتوية الدافئة التي يمتاز بها فضل الشتاء بالدولة.

 وتستهدف هذه الفعاليات المساعدة في الترويج، وتهيئة الوسائل الجاذبة للجمهور للتسوق والترفيه خلال عروض الربيع إضافة إلى ما تستهدفه من العمل على تنشيط الحركة السياحية في الإمارة، واستقطاب السياح من خارج الإمارة، ولاسيما من رعايا دول مجلس التعاون الخليجي والدول الأوروبية نظرا لتزامن تنظيم هذه الفعاليات مع عطلات المدارس ونهاية العام.

وتعرف الحضور خلال وقائع افتتاح القرية التراثية الصحراوية على نماذج من المنتجات التي يعرضها أكثر من عشرين مشاركاً من أصحاب مشاريع الأسر المنتجة، والتي تتلخص في مجلها بالصناعات الحرفية اليدوية والمنتجات المنزلية المختلفة من هدايا تذكارية لنماذج تراثية تقليدية وعطور وأدوات الزينة التراثية وغيرها.

وأثنى المسئولون على نوعية المنتجات وتميزها ومشاركتهم بالمعرض داعين الجمهور الكريم إلى زيارة القرية والاطلاع والتعرف إلى جانب من تاريخ دولتنا الغالية، ودعم ومساندة أصحاب المشاريع الصغيرة المتواجدة في القرية التي تفتح أبوابها أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع طوال أيام عروض ربيع الشارقة التي ستستمر حتى الثاني من فبراير المقبل، والواقعة في منطقة البطائح على الطريق العام من مدينة الشارقة إلى مدينة كلباء.

وقال إبراهيم راشد الجروان مدير إدارة الشؤون الاقتصادية بالغرفة: “تعد هذه الفعالية التي تنظم لأول مرة ضمن الفعاليات الترفيهية والتراثية والتوعوية لعروض ربيع الشارقة من الأحداث التي تضافر عدد من الجهات لقامتها انطلاقاً من الرسالة الاجتماعية التي تسعى الغرفة إلى تحقيها في تكريس مسؤوليتها نحو المجتمع بالإضافة إلى إيجاد وسائل تسهم في تنشيط الحركة التجارية والسياحية في منطقة البطائح انطلاقا من أهداف الغرفة الإستراتيجية في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة”.

وأشار الجروان إلى أن القرية التراثية البرية التي ستستمر فعالياتها حتى انتهاء أيام العروض ستكون فرصة مواتية للجمهور من زوار المنطقة الصحراوية للتعرف إلى عادات وتقاليد الحياة البدوية للآباء والأجداد من خلال العروض التراثية فيها من المنتجات والحرف اليدوية التقليدية والمأكولات الشعبية وعروض منتجات المزارع من الألبان بالإضافة إلى المسرح التراثي.

وتشهد تنظيم مسابقات شعرية كما يتم خلال أيام نهاية الأسبوع تنظيم مزاد على المواشي والإبل والطيور لأصحاب المزارع القاطنة في المنطقة انطلاقا من الحرص على تشجيع مزاولة هذه المهن وإيجاد بيئة تنافسية بينهم في اقتناء النوعية الجيدة منها.

وأوضح مدير إدارة الشؤون الاقتصادية بأنه تم إعداد مضمار مختص لهواة ركوب الدراجات النارية وفق معاير ومواصفات الأمن والسلامة بالإضافة إلى مضمار آخر لركوب الإبل والخيول، وكذلك إقامة بعض الألعاب الشعبية التراثية التي تستهدف الأطفال موجهاً الدعوة إلى الجمهور لزيارة القرية والاستمتاع بفعالياتها.

شارك برأيك