انطلقت أعمال ترميم وتجديد سجن القصبة في بنزرت شمال تونس لتحويله إلى مركز ثقافي بالتعاون مع شبكة رومبار الفرنسية المتخصصة في ترميم المعالم الأثرية بمختلف أنواعها.
ويعود بناء هذا المعلم إلى سنة 1743 م في فترة حكم علي باشا, وكان يستغله القراصنة لسجن الأسرى إلى غاية تاريخ إلغاء العبودية في تونس عام 1846 م قبل أن يتحول إلى سجن خلال الفترة الاستعمارية, وبعد استقلال تونس عام 1956 م أغلق السجن وحوّل إلى مستودع بلدي.