Booking.com

تستقبل قلعة تبوك ومتحف سكة الحجاز الزوار من الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة الخامسة مساء بما في ذلك يوم الجمعة حيث يبدأ العمل الساعة الثالثة عصرا, ويعتبر المعلمان من أبرز المعالم السياحية في مدينة تبوك.

"قلعة تبوك" و"متحف سكة الحجاز" يستقبلان زوارهما يوميا

قلعة تبوك كانت ملتقًى ومستراحا لقوافل الحج على مر العصور والدهور

وتعد القلعة ذات تميز تاريخي لوقوعها بجوار عين السكر المصدر المائي الذي ارتوت منه جيوش المسلمين في غزوة تبوك المشهورة التي قادها النبي محمد “صلى الله عليه وسلم” فهذه القلعة التي برزت كمعلم هام بجوار نبع الصحراء, وكانت ملتقًى ومستراحا لقوافل الحج على مر العصور والدهور ومقرا للولاة من حكام المسلمين على مر العصور المتجهين إلى بيت الله الحرام ومسجد رسول الله “صلى الله عليه و سلم”.

وقد بني بجوارها في الموقع الذي صلى فيه النبي وأصحابه رضوان الله عليهم مسجد في عهد الخليفة الأموي عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه, وجدد بناؤه في عهد الدولة العثمانية, وبني بشكله الحالي بأمر من الملك فيصل بن عبدالعزيز ال سعود عام 1393هـ, ويسمى مسجد التوبة والمسجد الأثري ومسجد الرسول أحيانا.

وأما متحف سكة الحجاز فجُمع فيه كل ما وجد من أدوات سكة حديد الحجاز, وبقايا عربات القطار التي مرت عبر السكة, ودمر عدد منها في الحرب العالمية الأولى, وكان هذا الخط قد أنشئ قبل مئة عام ليربط اسطنبول عاصمة الدولة العثمانية على مضيق البوسفور بالمدينة المنورة في ارض الحجاز عبر مسافة تزيد على 3300 كيلومتر.

شارك برأيك