تنتظر أكثر من 80 شركة وجهة سياحية سعودية وعالمية بينها هيئة سياحة دبي, وشركات إماراتية شارة البدء لانطلاق فعاليات معرض جدة للسياحة والسفر في دورته الرابعة المقررة خلال الفترة من 4 إلى 6 فبراير المقبل بفندق الهيلتون بمحافظة جدة في سباق للتنافس على عقد الصفقات الاستثمارية, وتوفير الفرص الوظيفية للشباب السعودي.
ويسعى المعرض لاستقطاب أكثر من 25 ألف زائر, وتنظمه إحدى شركات تنظيم المعارض بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بدعم من الهيئة العامة للسياحة والآثار وأمانة محافظة جدة, وتستمر فعالياته ثلاثة أيام.
ويأتي ذلك في إشارة إلى تنامي الطلب الخارجي على استقطاب العوائل السعودية والمقيمين فيها للأسواق السياحية المجاورة فيما تسعى قطاعات محلية حكومية وشبه حكومية وخاصة إلى إبراز أهمية السياحة الداخلية.
وقال رئيس اللجنة السياحية في غرفة تجارة وصناعة جدة الأمير عبدالله بن سعود بن محمد إن الحراك السياحي الذي تشهده المنطقة والفعاليات والمعارض الخاصة بتلك الصناعة أصبحت ضرورة ملحة المرحلة المقبلة لرسم جغرافية حقيقية في المنطقة في العمل السياحي, وتقديم الفرص والعروض الحقيقية من خلال الشركات والمؤسسات المشاركة في تلك المعارض.
وأوضح أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجدة عدنان بن حسين مندورة أن المعرض يشكل فرصة لعقد صفقات تجارية بين الشركات العارضة والزائرة يثري المنافسة ويفتح الآفاق الرحبة لتطوير التعاون وتبادل الخبرات بين صانعي القرار والمستثمرين السياحيين.
ويتوقع أن ينجح المعرض باستقطابه زائرين من داخل المملكة وخارجها, لما تتمتع به عروس البحر الأحمر من مقومات سياحية عالية و بأطول كورنيش في منطقة الشرق الأوسط, وتحوي مئات المراكز والأسواق والمتنزهات المنتشرة في كل شوارعها.
وبين أن معرض السياحة والسفر الذي يشارك فيه العديد من الجهات الدولية والعربية يجمع القطاعات ذات العلاقة بالسفر وصناعة السياحة للالتقاء مع شريحة واسعة من الجمهور في السعودية وإتاحة المجال للمهتمين والباحثين لمناقشة أهم المحاور المتعلقة بالسياحة مع أصحاب القرار ومساعدة الشركات المشاركة بالوصول إلى الشريحة المستهدفة والاستفادة من الحملة التسويقية المصاحبة.
وأكدت رئيسة اللجنة المنظمة مايا بنت حسن حلفاوي أن المعرض سيقام على مساحة 4800 متر مربع, ويستهدف قطاعات التسوق والترفيه والإيواء والسفارات والقنصليات وسياحة الصحة والاستشفاء ووكالات السفر والسياحة والتطوير العقاري للمنشآت السياحية ولجان تنمية السياحة بمناطق المملكة ومقدمي الخدمات السياحية والتدريب والتأهيل, ويعمل على إبراز أهم الخدمات السياحية في دول العالم كونه المعرض الأكبر من نوعه على مستوى الشرق الأوسط.
مشيرة إلى أن المعرض الذي يستقطب سنوياً (200) عارض من شركات ومؤسسات السفر والسياحة من داخل المملكة وخرجها وضع أهدافاً جوهرية لإبراز الخدمات السياحية في المنطقة والإسهام في التنمية السياحية وتسليط الضوء على أحدث المستجدات في القطاع الخدمي والسياحي بالإضافة إلى استقطاب أكبر عدد من السياح من الداخل والخارج وإتاحة الفرصة للشركات السياحية والسفر بالترويج لبرامجها وعروضها السياحية من خلال المعرض, وكذلك إبراز صناعة السياحة من خلال تقديم المنتجات السياحية الجديدة وتفعيل تبادل الخبرات بين أصحاب الصناعة.