أكد محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر أن اختيار محافظة الطائف عاصمة للمصايف العربية جاء نتاج عمل متواصل في المحافظة منذ سنوات, وبمتابعة من الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم, ودعم وتشجيع الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة.
الطائف تنتظر هذا العام زيارة أكثر من 3 ملايين زائر ومصطاف
وأوضح على هامش الملتقى السياحي التعريفي الذي نظمته المنظمة العربية للسياحة مساء أمس الأول بمناسبة اختيار”الطائف عاصمة المصايف العربية 2014م” بخيمة السياحة العربية بمحافظة جدة بحضور رئيس المنظمة الدكتور بند آل فهيد, ومدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة السفير محمد أحمد طيب أن الطائف بها أكثر من 15 قنصلا معتمدا من عدة سفارات عربية بالمملكة إلى جانب قنصلي تركيا والصين.
وأبان أن هناك أكثر من 10 مهرجانات ومنها: «سوق عكاظ ومهرجان الورد الطائفي, ومهرجان الصيف, ومهرجان العسل ومهرجان الأكلات الشعبية, ومهرجان الفواكه, ومهرجان ربيع البهيتة إلى جانب موسم سباقات نادي الفروسية بالمصيف, وسباقات الهجن التي تنظمها وزارة الحرس الوطني, ممثلة بإدارة المهرجان الوطني للتراث والثقافة».
وأفاد أن الفعاليات تتنوع ما بين سياحية, وثقافية, واقتصادية, ورياضية, وبرامج خاصة للأسرة والطفل إضافة إلى العديد من الملتقيات والمنتديات السياحية والاقتصادية مشيراً الى أنه بحسب الاحصائيات والأرقام شهدت خلال العام الماضي زيارة أكثر من مليوني مصطاف من كافة مواطني المملكة والدول الخليجية والعربية, وغيرها.
وكشف محافظ الطائف أنه من المتوقع أن يشهد هذا العام زيارة أكثر من 3 ملايين زائر ومصطاف كونها ستشهد العديد من الفعاليات والأنشطة المبرمجة طوال العام الميلادي الحالي 2014م, والتي تأتي ضمن فعاليات “الطائف عاصمة المصايف العربية”.
وتعتبر الطائف من محافظات منطقة مكة المكرمة, وتقع مدينة الطائف على المنحدرات الشرقية لجبال السروات على ارتفاع 1700 م فوق سطح البحر, ويزداد الارتفاع كلما اتجهنا نحو الغرب والجنوب ليصل إلى 2500 م.
وتقع بين خطي عرض 20-22 درجة, وخطي طول 40-42, ويربطها بمكة المكرمة التي تبعد عنها 68 كم طريقان الأول عبر جبال كرا واسمه عقبة الهدا, وطوله 68 كم, والآخر عن طريق السيل الكبير, ويمر بميقات قرن المنازل ويبلغ طوله 90 كم تقريباً.
ويتميز موقع الطائف بأنه ملتقى للطرق الرئيسية القادمة من الجنوب والشمال والشرق والغرب, وقد اكسبها ذلك سمعة سياحية وتجارية وزراعية وعسكرية منذ القدم إضافة إلى أنها أصبحت العاصمة الصيفية الرسمية للدولة, وتستضيف أيضا الوفود والمؤتمرات من السعودية وخارجها.
كما تتميز الطائف بالعديد من المناطق السياحية من القصور, والمباني القديمة, والسدود, والآبار الأثرية, والمساجد التراثية, ومتنزه مخيم الملك عبد العزيز التاريخي في عشيرة, وقصر شبرا التاريخي إلى جانب جهود تطوير المنطقة التاريخية في وسط الطائف من خلال مشروع جارٍ العمل على تنفيذه.
ويوجد بها منتزهات عامه مفتوحة وموزعه على أطراف المدينة وضواحيها حيث تمتاز بسهولة الوصول إليها, ويوجد بها كافة الخدمات من ظل وأماكن لعب وترفيه وغيرها, وكذلك منتزهات عامه مستثمره ومفتوحة ومنسقة, وكذلك حدائق عامة منظمه داخل الأحياء, وعدد الحدائق والمنتزهات بالطائف 765 حديقة, ومساحة الحدائق والمنتزهات 6,000,000 متر مربع, ومساحة المسطحات الخضراء المزروعة بالنجيلة أكثر من 500,000 متر مربع.
وتزخر محافظة الطائف بالعديد من الآثار الهامة, والتي بقيت من عصور قديمه مختلفة, وهي تمثل في تنوعها وقيمتها التاريخية تراثاً حضارياً بالغ الأهمية سوف يبقى دائماً شاهداً حياً على حضارة هذه المدينة العريقة, وتتنوع الآثار بالطائف لتشمل السدود الأثرية والمباني التاريخية والقلاع والحصون والكتابات والنقوش والمساجد الأثرية.
