كرس انطلاق الدورة العشرين لمهرجان دبي للتسوق يوم الجمعة الماضي مكانة دبي على عرش التسوق العالمي، أي يمكن لزوار دانة الدنيا أن تدرك أن العالم يتسوق في دبي وخاصة خلال فعاليات المهرجان، حيث تفتح الإمارة ذراعيها لتستقبل زوارها من مختلف أصقاع العالم، وتغري الباحثين عن تجربة تسوق عصرية من خلال مراكز التسوق الفاخرة.
ومع انطلاق فعاليات المهرجان، تقاطر المتسوقون إلى المراكز التجارية للاستفادة من العروض المتنوعة على مختلف أنواع المنتجات والعلامات التجارية العالمية والاستمتاع بالأنشطة الترفيهية المثيرة.
وقد شكل مهرجان دبي للتسوق منذ إطلاقه 1996، أيقونة عالمية أضافت بعداً جديداً عبر السنوات الماضية لصناعة الفعاليات، وقد اصطبغ بطابعه الخاص المكون من ثلاثة عناصر وهي: التسوق، والترفيه، والربح، ودأبت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة على تطويره عاماً بعد عام، سواء من خلال الفعاليات أو الجوائز، ما جعله يحافظ على استمراريته ونجاحاته طوال تلك السنين.
وجاء إطلاق المهرجان ليسهم في ترسيخ مكانة دبي كوجهة تسوّق رائدة على مستوى العالم، وليكون داعماً قويّاً لاقتصاد الإمارة، في ظل جاذبيته وقدرته على استقطاب أعداد متزايدة من الزوّار والسيّاح، سواء من داخل الدولة أو من خارجها، كل عام.
وتمكّن المهرجان من تحقيق نجاح كبير منذ دورته الأولى، واستطاع أن يجعل من دبي ملتقى للشعوب، عبر احتضانه الكثير من الفعاليات التي ترتكز بشكل رئيس على ثلاثة عناصر رئيسة، هي: التسوّق والترفيه والربح.