كشف فندق فورسيزونز نيويورك عن حلته الجديدة بعد عملية تجديد شاملة بلغت تكلفتها 120 مليون دولار، وقد استمر الفندق على مدى العقدين الماضيين في إرساء أعلى معايير السكن المترف في مانهاتن.
وقد شملت التجديدات إعادة تصميم مجموعة من الأجنحة الفاخرة والممرات ضمن إطار مشروع يشرف عليه تاي ورنر رجل الأعمال ومالك الفنادق ذو الرؤية الابداعية والابتكارية في التصميم، تمثل امتداداً لهذا الإرث.
وأشرف بنفسه ورنر على جميع عناصر التصميم لعملية التجديد والتي تقترن مع إطلالات فريدة على مدينة نيويورك.
وقال ورنر: “سافرت في جميع أنحاء العالم لاختيار أجود الأقمشة والأسطح الحجرية الفريدة والمفروشات من أجل تصميم “جناح تاي ورنر” وجهة الإقامة الاستثنائية الأغلى على الإطلاق، والتي لا يوجد لها مثيل في عالم الفنادق الفاخرة”.
وأضاف: “قد استلهمت الإيحاء من رحلاتي لأبتكر واحة ذات تصميم مترف تتخطى توقعات أكثر المسافرين ولعاً بالفخامة، ولتوفير تجربة نادرة لا مثيل لها في مانهاتن، ولم ندخر جهداً في العناية بأدق التفاصيل، وفي نفس الوقت لم نأخذ التكلفة في الحسبان مهما ارتفعت”.
ويتميز جناح تاي ورنر بالأسرة المصنوعة يدوياً بحجم كينغ وذات القاعدة المضاءة مع الأغطية والملاءات المصممة خصيصاً وكأنها تطفو فوق سطح الأرض، كما أن المفروشات هي الأخرى مصنوعة يدوياً من خشب المُران الياباني النادر، وخشب البلوط المعالج بالجير والأقمشة المصممة وفقاً للطلب، تمثل إضافة حقيقية إلى النمط الأنيق أحادي اللون.
كما أن كل من الاستديوهات والأجنحة الـ 368 المصممة حديثاً تمتاز بنوافذها الكبيرة قابلة للفتح فعلياً، وهو أمر نادر في نيويورك، وتشرف على إطلالات بانورامية واسعة لحي مانهاتن ويغمرها الضوء الطبيعي، وتتضمن جميع الغرف أسقف مصممة خصيصاً بزخارف الزقورات المدرجة مع إضاءة متغيرة يمكن تعديلها لتناسب المزاج.
