أعلنت شركة “ستاروود العالمية للفنادق والمنتجعات” اليوم أنها افتتحت 74 فندقاً جديداً في عام 2013 ما يمثل حوالي 16200 غرفة في 22 بلداً معززة بذلك ريادتها العالمية.
وقعت “ستاروود” 152 اتفاقية لافتتاح فنادق جديدة في 2013 بارتفاع 16% عن عام 2012
ووقعت الشركة 152 اتفاقية لافتتاح فنادق جديدة في 2013 مسجلة ارتفاعاً في عدد الاتفاقيات المبرمة للعام الرابع على التوالي، وأعلى عدد من الاتفاقيات المبرمة لافتتاح فنادق جديدة منذ عام 2007.
وتتوقع “ستاروود” أن يكون 2014 عاماً آخر من النمو العالمي القوي بافتتاح وتوقيع اتفاقيات فنادق جديدة عبر كافة العلامات التجارية التسع التابعة لها في الكثير من البلدان من خلال النمو الداخلي للأعمال.
وتعليقاً على هذا النمو قال فريتس فان باشن الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة ستاروود العالمية للفنادق والمنتجعات: “يشهد قطاع السفر العالمي ثورة كبيرة، وتجعلنا التوجهات المادية المتمثلة في ارتفاع الثروات، وسرعة الحركة العمرانية، وزيادة الربط الرقمي على ثقة من زيادة الطلب على السفر الفاخر”.
وأضاف: “بوصفنا أكبر شركة في العالم للفنادق الفاخرة الراقية علاوة على ولع بالابتكار، ومحفظة لا مثيل لها من المنشآت العالمية التي تحمل علامات ذات تصميم رائد، ومجموعة من الفنادق القيمة قيد التطوير فإن “ستاروود” بلا شك تحظى بمكانة تؤهلها للاستفادة بشكل متفاوت من توجهات النمو هذه التي لا يمكن على ما يبدو الحد منها”.
في عام 2013 وقعت “ستاروود” إجمالي 152 اتفاقية إدارة وحق امتياز لفنادق جديدة ما يمثل ارتفاعاً بنسبة 16% مقارنة بالاتفاقيات الموقّعة في 2012 كما جددت الشركة 75 عقداً أي بارتفاع قدره 34% عن العام الذي سبقه.
وفي هذا السياق قال سايمون تيرنر رئيس التطوير العالمي في شركة ستاروود العالمية للفنادق والمنتجعات: “أدى النمو المستقر والمستدام لمحفظة عالية الجودة في الأسواق الناضجة والناشئة إلى تحقيق عامٍ قوي آخر من النمو تمثل في افتتاح الفنادق وارتفاع عدد اتفاقيات الفنادق الجديدة فضلاً عن أعلى عدد من العقود المجددة في تاريخ شركتنا”.
وأضاف سايمون: “وتواصل علاماتنا التجارية التي يكثر الطلب عليها مدعومة بالقوة المجمعة لمنصتنا العالمية، وفرق العمل المحلية ذات الخبرة العالية تزويدنا بالميزة التنافسية في الأسواق ما يسمح لنا بتوفير قيمة لا مثيل لها لمالكي فنادقنا”.
وتحظى “ستاروود” بأكبر محفظة من الفنادق الفاخرة الراقية مقارنة بأي من منافسيها خارج الولايات المتحدة الأمريكية من خلال عدد غرف يعادل حوالي ضعف عدد غرف “ماريوت” أو “هيلتون”، وحوالي أربعة أضعاف عدد غرف “حياة” في الأسواق الناشئة.
وتماشياً مع توجهات الاقتصاد الكلي جاء حوالي 75% من فنادق الشركة المقبلة قيد التطوير و60% من اتفاقيات الفنادق الموقّعة في 2013 في أسواق سريعة النمو بما فيها بنجلاديش، وماليزيا، وإندونيسيا، وكولومبيا، والسعودية.
وتابع فان باشن: “تواصل العولمة حفز النمو الاقتصادي، وتطوير البنية التحتية، ويتمثل الأمر بالنسبة لنا في توسيع أعمالنا، ويبدو أن عام 2014 سيشهد تطوراً ليصبح نسخة أفضل من 2013 من خلال عدد من المعالم الرئيسية لنا بما فيها افتتاح فندقنا رقم 200 الذي يحمل علامة “ويستن”، ورقم 200 أيضاً الذي يحمل علامة “فوربوينتس باي شيراتون”، والكثير من فنادق “لو ميريديان” في عام واحد منذ استحواذنا على العلامة التجارية في 2005″.
وأضاف: “نحن نتبع نهجاً متوازناً للتطوير مع التركيز المستمر على النمو في الاقتصادات الأسرع نمواً في العالم كما أننا نرى فرصاً واعدة في الأسواق الراسخة حيث يستمر زخم تحويل علامات الفنادق، ويسهم الانخفاض القياسي للمعروض، وتنامي الطلب في دفع عجلة النمو”.
وجاء حوالي 40% من حجم اتفاقيات “ستاروود” المبرمة في عام 2013 في أسواق متطورة من خلال تحويل 13 علامة قامت بالتوقيع والافتتاح في نفس العام.
وسوف تستمر تحويلات علامات الفنادق لدفع النمو في أمريكا الشمالية من خلال زيادة الزخم في منطقة آسيا المحيط الهادئ، والشرق الأوسط وأوروبا.
وأضاف تيرنر: “نحن نواصل البحث عن الشركاء المناسبين مما يوفر المنشآت المناسبة في الأماكن المناسبة، ويسمح لنا أسلوبنا السريع في التطوير بتعديل استراتيجياتنا في النمو اعتماداً على مناطق جغرافية محددة واحتياجات العلامات التجارية لتطويرات وتحويلات جديدة”.
وتابع تيرنر: “وقد وقعنا العام الماضي أكبر عدد من اتفاقيات تحويل علامات الفنادق في عام واحد منذ 2006 ما أظهر زيادة الطلب على علاماتنا التجارية ومرونتنا مما يساعد شركاءنا على تعظيم قيمة أصولهم بسرعة وفعالية”.
