تنفذ المملكة العربية السعودية عدد من الاستثمارات في الوحدات السكنية المفروشة مدفوعاً بالإقبال الكبير من قبل الشريحة الأعظم من السعوديين والمقيمين على الإقامة في تلك الوحدات هرباً من أسعار الفنادق ورسوم خدماتها.
وبالرغم من تصاعد أسعار الوحدات السكنية وخاصة الراقية منها إلا أنها لا زالت خياراً أولياً لزوار المدن والمحافظات, وبالنظر إلى عمر التجربة التي قطعتها الوحدات السكنية في المملكة فإنها فيما يبدو توشك أن تتمكن من تقديم صناعة ضيافة فندقية تتوفر فيها الخدمات ورقي المكان.
ومع وجود تذمر من ارتفاع بعض أسعار الوحدات السكنية المفروشة أحياناً إلا أن نسبة إشغالها في المناسبات والإجازات يشير بجلاء إلى أنها لازالت خياراً مفضلاً للمواطنين.
ويذكر ان هناك تقرير صدر عن الهيئة العامة للسياحة في وقت سابق حول معدل إشغال الغرف الفندقية في المملكة خلال العام الماضي قد كشف ارتفاع نسبة الإشغال بنسبة 63% مقارنة ب 59,2 في العام 2010م حيث سجل معدل نمو يقدر ب 3,8%, وفي الوقت ذاته أشار التقرير إلى أن الوحدات السكنية المفروشة قد حققت معدل إشغال للشقق بلغ 68,3% عام 201م مقابل 54,2% عام 2010م محققاً معدل نمو بلغ 14,1%.
كما كشف التقرير أن عدد الفنادق التي تم تصنيفها بالمملكة خلال عام 2011م ما مجموعه 951 فندقاً مصنفا و2026 وحدة سكنية مفروشة.