يتسلم الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار اليوم الأحد جائزة القيادة في مجال الاستثمار الفندقي من مؤتمر الاستثمار الفندقي العربي 2014م, وذلك تقديرًا لدوره الهام في تطوير قطاع السياحة والاستثمار الفندقي في المملكة العربية السعودية.
هيئة السياحة السعودية تشارك اليوم في مؤتمر الاستثمار الفندقي العربي 2014م
وسيتم تسليم الجائزة لرئيس السياحة في افتتاح المؤتمر الذي سيعقد في مدينة جميرا بدبي يومي الأحد والاثنين على هامش ملتقى سوق السفر العربي الذي تشارك فيه المملكة ممثلة بالهيئة العامة للسياحة والآثار, وسيلي تسليم الجائزة عقد حوار إعلامي مع سموه بحضور عدد كبير من رؤساء الشركات العالمية المتخصصة في إدارة الفنادق وكبار مسئوليها إضافة لمستثمرين عالميين في مجال الفندقة والضيافة.
وسيتناول الأمير سلطان بن سلمان في الحوار الإعلامي المعلومات المتعلقة بالاستثمارات الفندقية في المملكة حاليًا ومستقبلًا, وما قدمته الدولة لتنظيم هذا المجال الاقتصادي المهم الذي يعول عليه كثيرًا كمحرك للاقتصاد المحلي ومنتج رئيس لفرص العمل.
كما سيتحدث عن جهود الهيئة في تطوير وتنظيم هذا القطاع, وما قدمته من خدمات لتحفيز الاستثمار الفندقي في المملكة, وتشجيع الشركات العالمية لدخول السوق السعودية.
وسيتم النقل المباشر لمناسبة تسلم الأمير سلطان بن سلمان للجائزة والحوار الإعلامي الذي سيجرى معه من خلال الموقع الإلكتروني للهيئة عبر الرابط الإلكتروني.
ويشار إلى أن الدكتور صلاح البخيت نائب رئيس الهيئة المشرف التنفيذي على مبادرة تطوير السياحة والاستثمار بالهيئة العامة للسياحة والآثار سيشارك في جلسة يوم الاثنين عن الاستثمار الفندقي في المملكة والخليج كما تشارك الهيئة في المؤتمر بجناح يبرز التطور الذي شهدته المملكة في مجال الإيواء السياحي وقطاع السياحة بشكل عام.
هذا وقد كشف تقرير اقتصادي دولي أن السوق الفندقية السعودية تمتاز بفرص استثمارية مغرية, مشيرا إلى أنه بإمكان السوق السعودية استيعاب أعداد إضافية من الغرف الفندقية يقدر ب34.882 غرفة خلال الخمسة أعوام القادمة تتوزع على مختلف المدن الرئيسية والثانوية في المملكة.
وأشار التقرير الصادر من مجموعة كولريز العالمية (المهتمة بنشاط القطاع الفندقي) إلى أن دخول فنادق سياحية بمواصفات عالمية إلى السوق السعودية سيكون مؤثرا على وضع السوق المستقبلي, مبينا تنامي الاستثمار في القطاع الفندقي بالمملكة, وأن الفنادق السياحية (الاقتصادية) تعمل ببنية ربحية فعالة جدا تتميز بإستراتيجية تسعير مستدامة وأقل تقلبا, وذلك استنادا على نسب الربحية الحالية للفنادق السياحية القائمة, وأن التطورات الجديدة في هذا الصدد تثبت أنه استثمار مربح مع احتمال أن يتراوح معدل العائد الداخلي فيه بين 18 و21 في المئة.
وقال شهاب بن محمود نائب الرئيس التنفيذي رئيس قسم استشارات الفنادق في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة جونز لانغ لاسال: “تعتبر المملكة أكبر سوق لقطاع الفنادق والسفر في المنطقة, حيث تضم العديد من المنتجعات والفنادق التي تقدم أسعاراً تنافسية والفنادق التراثية وفنادق المدينة, وأحياناً يقيس البعض الرؤية الشاملة للسوق السعودية من خلال النشاط في الأماكن المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة إلا أن سوق الاستثمار الفندقي السعودية هي أوسع من ذلك بكثير, وتمر بتحولات تاريخية لا سيما في الرياض وبعض المدن في مختلف مناطق المملكة, ويتوقع أن يسجل معدل نمو المعروض من الفنادق واحداً من أعلى المعدلات في العالم”.
وأضاف ابن محمود “يمكن للمسافرين السعوديين إحداث الفارق من خلال توجههم نحو السياحة الداخلية حيث تزخر المملكة بوجود المواقع السياحية الطبيعية والتاريخية الرائعة, ومثل هذا التوجه سيعزز من قوة قطاع السياحة في المملكة”.
