توقع الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم نقي، أن يتم إقرار التأشيرة السياحية الخليجية قريباً.
الأمل معقود على أن يشهد اجتماع الهيئة الاستشارية الخليجية القادم توافقاً حيال التأشيرة
وقال نقي حسبما أوردت صحيفة “مكة”، أن هذه الخطوة تأتي بعد نقاشات ومداولات طويلة، لافتاً إلى أن التأشيرة الموحدة مطبقة بالفعل بين الإمارات وقطر وبين الإمارات وعمان.
وأوضح أن الأمل معقود على أن يشهد اجتماع الهيئة الاستشارية الخليجية القادم توافقاً حيال التأشيرة ليتم رفعها للقادة.
وأضاف أن فتح الحدود أمام حركة السياح القادمين لدول مجلس التعاون الخليجي سيتيح الاستفادة من 100 مليون سائح يزورون هذه الدول سنوياً.
وتعتزم دول مجلس التعاون تخصيص نحو 380 مليار دولار للمشاريع السياحية حتى عام 2018.
يُذكر أن معظم دول المجلس أبدت استعدادها أخيرا للعمل بتأشيرة السياحة الموحدة المستهدفة لاستقطاب الأجانب، بهدف تنشيط سياحتها والاستفادة من دخول الأجانب إلى أراضيها.
وأبان سابقا تقرير اقتصادي متخصص صادر من المركز الدبلوماسي للدراسات الإستراتيجية الذي يتخذ من الكويت مقراً له، أهمية هذا القرار على دول مجلس التعاون.
حيث بين أن إقرار التأشيرة الموحدة التي تسمح بالتحرك بين دول المجلس كافة بحرية دون أية قيود إدارية أو مالية يعني ارتفاعاً متزايداً في أعداد الزائرين والسياح في دول المجلس سواء كانوا خليجيين أو أجانب ما سيرفع من الناتج المحلي الإجمالي.
وأشار الى أن ما يرفع الناتج المحلي الإجمالي أيضا نمو مخرجات القطاع السياحي ذاته وسيكون من شأن التأشيرة الموحدة وما سيترتب عليها من حراك سياحي تعظيم مخرجات القطاع ذاته سواء كانت منتجات أو خدمات سياحية.
