تعرض مسافر على إحدى رحلات شركة “ريان إير” البريطانية لصدمة شديدة بعد سقوط نافذة الطائرة عليه أثناء هبوط الطائرة.
وكان لورانس جيبسون (37 عاماً) على متن الطائرة التي كانت على وشك الهبوط في مطار ستانستد في لندن يوم الأحد الماضي، وبمرجد ملامسة عجلات الطائرة للأرض سقط إطار النافذة باتجاهه بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وقال السيد جيبسون الذي كان عائداً لتوه من عطلة لمدة أسبوع أمضاها في بولندا: “كانت أكثر لحظة مرعبة في حياتي، فأنا مسافر عصبي بطبعتي وزادت الامور سوءاً عندما شاهدت نافذة الطائرة تسقط على جسدي”.
وأضاف جيبسون: “الهبوط هو أسوأ جزء في الرحلة بالنسبة لي، وكنت أمسك بيد صديقي مات أثناء هبوط الطائرة في المطار، و أصبت بحالة هستيرية لبعض الوقت بسبب الحادثة”.
و كان جيبسون قد دفع مبلغ 144 جنيه استرليني لرحلة العودة من بولندا في نهاية الأسبوع الأول من عطلته الصيفية، وحجز للرحلة عن طريق شركة “ريان إير” إلا أن شركة “إير إكسبلور” هي المسؤولة عن تسيير الرحلة.
و اشار جيبسون إلى أن الطائرة كانت تبدو متداعية قليلاً ولا تنطبق مع معايير شركة ريان أير المعتادة، غير أن طاقم الطائرة كان في غاية اللطف واعتذر مراراً عن الحادثة.
وأكدت متحدثة باسم شركة ريان أير أن النافذة قد سقطت بالفعل أثناء الرحلة، وطالبت من الشركة المشغلة التحقيق في الواقعة.
وأوضحت المتحدثة أن الجزء الساقط من النافذة هو الإطار الخارجي الذي يستخدم عادة لحمايتها من الخدوش، مؤكدة في الوقت نفسه على أن ريان إير ستعمل على التأكد من عدم تكرار مثل هذه الحادثة في المستقبل.
