كشفت هيئة الطيران المدني عن عزمها تحويل جميع المطارات الإقليمية بالمملكة العربية السعودية إلى مطارات دولية، بحيث يكون الربط بين المدن الصغيرة ببعضها دون المرور بالرياض وجدة والدمام.
وقد أكد الكابتن عبدالحكيم البدر مساعد رئيس الهيئة للنقل الجوي للأمن والسلامة ، عن توجه الهيئة إلى تحويل جميع المطارات الإقليمية في المملكة إلى مطارات دولية، مشيراً إلى الترخيص لشركة طيران سعودية جديدة في يوليو 2017، والترخيص لشركة تقدم الخدمات الأرضية في مطارات المملكة تضاف إلى الشركتين المرخص لهما سابقا.
وأعلن البدر عن دعم خادم الحرمين الشريفين مشروع المطارات الإقليمية بأكثر من 380 مليون ريال سنويا، إضافة إلى موافقته على استضافة المنظمة الإقليمية للطيران المدني وهي تابعة لهيئة الطيران المدني العربية وسيكون مقرها بالمنطقة الشرقية.
كما أفاد البدر أن الهيئة تتجه لتكون في دور الإشراف فقط ولن تشغل أو تملك مطارات في المستقبل القريب، مشيرا إلى أن الهدف من هذا التوجه هو الارتقاء بالخدمة المقدمة للمواطن، مضيفا أن أي مطار يستقبل رحلات من خارج المملكة سيتغير مسماه إلى مطار دولي وبالتالي تنطبق عليه معايير وتراخيص المطارات الدولية.
وعن عزم الهيئة الترخيص لشركة طيران سعودية جديدة في يوليو 2017، أكد البدر أن دخول الشركة الجديدة يهدف إلى ضمان تنافس عادل وشريف بين الشركات المشغلة، حيث يسهم بتأثير إيجابي على أسعار التذاكر وجودة الخدمات المقدمة للمسافر، مضيفا أن الهيئة تهدف إلى تحرير أسعار التذاكر بطريقة تحقق تنافسا شريفا بين شركات الطيران.
كما أعلن البدر عن فوز المملكة بمقعد في المجلس التنفيذي لمنظمة ICAO من ضمن 36 دولة ريادية في صناعة الطيران، واعتماد مجلس إدارة الطيران المدني لائحة حماية العملاء بعد إدخال تعديلات عليها، مشددا على أن السعودية من أشد الدول صرامة في تطبيق معايير السلامة.
