اليوم السابع – قال الدكتور زاهى حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثارالمصري، إن المناطق الأثرية حققت زيادة فى الموارد عام 2009 بلغت 148 مليون جنيه، مقارنة بعام 2008 رغم تأثر السياحة المصرية بالأزمة المالية العالمية. وأوضح حواس، أن تجربة مصر فى مجال إدارة المواقع الأثرية بدأت تؤتى ثمارها من حيث الحفاظ على مناطق الآثار من التعديات أو فى زيادة دخل المناطق الأثرية نتيجة إحكام السيطرة على مداخل ومخارج المواقع الأثرية.
وأشار إلى أن عام 2010 سيكون بداية حصاد المشروعات التى تقام على أرض مصر فى مجال المتاحف وترميم الآثار الإسلامية والقبطية والمصرية، ومن المقرر افتتاح عدد من المناطق والمساجد والكنائس الأثرية، بدءاً من نهاية الشهر الجارى بالقاهرة والبحر الأحمر، مضيفا أن عام 2009 شهد الانتهاء من 7 مشروعات فى مجال المتاحف من أصل46 مشروعاً، وهى متحف “رشيد بالعريش، والمجوهرات الملكية بالإسكندرية، ومتحف التماسيح بكوم أمبو، ومتحف السويس القومى، ومتحف ركن فاروق بحلوان، ومتحف الفن الإسلامى بالقاهرة، موضحا أن هذه المشروعات تهدف للحفاظ على الآثار والمواقع الأثرية فى مجال الآثار المصرية واليونانية الرومانية والإسلامية والقبطية.
وعن المؤتمر الدولى للآثار المستردة والذى تستضيفه القاهرة فى إبريل المقبل، قال حواس إن دولاً عديدة طلبت الاستفادة من خبرات مصر فى مجال استرداد الآثار بعد أن نجحت مصر خلال السنوات الأخيرة فى استرداد أكثر من 5.500 ألف قطعة أثرية تم تهريبها من مصر، مضيفاً أن كافة الدول ذات الحضارات القديمة ستشارك فى المؤتمر لدراسة الخطوات الكفيلة باسترداد آثارها الموجودة لدى عدد من المتاحف العالمية.