أصبح المتحف الموجود تحت الماء في بحيرة جربلسي الجبلية النمساوية نقطة ساخنة للغواصين المغامرين، وهي بحيرة جميلة تمتلئ بالأسماك الملونة وتحيط بها الجبال.
يضم المعرض غريب الأطوار بعض القطع الأثرية ومنحوتات طبق الأصل للمقابر المصرية القديمة والمدافع القديمة والتماثيل البوذية ونسخة مصغرة من تمثال الحرية والمسيح المخلص إلى جانب الهياكل العظمية.
قام الغواصين النمساويين مايكل ويبربيرجر وفلوريان فيلدجريل برحلة في أعماق البحيرة حيث قاموا بالتقاط هذه الصور المذهلة للمتحف.
ويستمر المعرض من قبل مؤسسة جربلسي ألب أكواريوم على حافة البحيرة، وهو مفتوح خمسة أشهر فقط قبل تحوله إلى كوخ ريفي للتزلج في فصل الشتاء.
وهو المعرض الثالث من نوعه الذي يعقد في احتياطي مياه الشرب من هذا العام.
وقال الغواص مايكل ويبربيرجر: “انه شعور خاص عند البدء في الغوص في هذه البحيرة المثالية فهناك الكثير من الأسماك الجميلة، أنا لا أعرف أي مكان أفضل للغوص من هذا المكان العظيم، فالبحيرة الخلابة تحيط بها الجبال ولديها متحف فريد من نوعها مما يجعلها جنة حقيقية”.