التقط توبياس فريدريك وهو المصور تحت الماء مجموعة مذهلة من الصور لبقايا السفن والطائرات وحاملات الطائرات الغارقة تحت الماء في عدد من البلدان منها مصر والأردن ومالطا وكورسيكا وبربادوس.
وأوضح المصور الألماني البالغ من العمر 35 عاما أنه يجد الإثارة والتشويق في استكشاف حطام السفن.
وقال توبياس: “الغوص إلى الحطام مثل الغوص في كهف مجهول، وعادة لا تكون هناك وسيلة مباشرة للخروج إلى سطح الماء لذلك يجب التأكد من سلامة معدات الغوص وأن الخزان به هواء كافي قبل الدخول إلي الحطام”.
وأوضح: “من الممكن أن يكون دخول حطام السفن الغارقة صعب جدا وخطير لذلك يجب الغوص مع شخص أخر أو أكثر”.
وقال توبياس:”أنا أحب جدا استكشاف حطام السفن الجديدة، وأريد أن أستكشف حطام السفن الموجودة في بحيرة شوك في ميكرونيزيا وجزر بيكيني المرجانية حيث يقال أنها الأفضل في العالم”.
يستخدم توبياس فريدريك الذي احترف التصوير تحت الماء منذ عام 2007 عدسة واسعة الزاوية عند تصوير حطام السفن.
فيما يلي بعض من الصور التي التقطها توبياس فريدريك لحطام السفن الغارقة:
حطام “سفينة سيدار برايد” واحد من أماكن الغطس الأكثر شعبية وشهرة في الأردن، وهي سفينة شحن لبنانية سابقة كانت في زيارة إلى ميناء العقبة وأصيبت بأضرار بالغة خلال حريق في عام 1982 أدى إلى وفاة اثنين من طاقمها وبقيت السفينة المحروقة في الميناء حتى يوم 16 نوفمبر عام 1985 حيث تم إغراقها بتوجيه وإشراف شخصي من جلالة الملك عبدالله الثاني بعمق 650 قدم لتشكل أول حيد مرجان صناعي في خليج العقبة.
دبابة حربية تم إغراقها عام 1999 في خليج العقبة بالأردن
الطائرة A P-47 الصاعقة في كورسيكا
إحدى السفن الغارقة في مصر
حطام سفينة برينا H والتي كانت في السابق سفينة شحن بضائع وقد غرقت في أغسطس 2014 قرب بريدج تاون في بربادوس
حطام السفينة التركية S.S ويحيط بها أعداد كبيرة من الأسماك، غرقت السفينة عام 1941 جراء إطلاق النار عليها
سفينة كوالا الغارقة في غوزو بمالطا
العبارة كارويلا غرقت يوم 12 أغسطس 2006 في غوزو بمالطا وهي بمثابة شعاب اصطناعية للغواصين
حطام السفينة بروين على عمق 10 قدم تحت سطح الماء، وقد غرقت السفينة عام 1919 من قبل الطاقم خاص بها في بربادوس