Booking.com

افتتحت بالأمس السلطات الأسترالية بمدينة سيدني فعاليات مهرجان الضوء والموسيقي والافكار والذي حوَّل استراليا إلى كتلة تفاعلية من الموسيقي والأضواء الحاشدة.

vivid-sydney-bg-1_0

جذبت الموسيقى الحية الجماهير في أشهر أماكن المدينة

ويعرف مهرجان سيدني للأضواء بكونه أكبر مهرجان دولي للأفكار والموسيقي والضوء في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية. وعُرف بكونه مركزًا للإبداع في منطقه آسيا والمحيط الهادئ، حيث يقام سنويًّا في سيدني، ويجمع أعدادًا كبيرة من المنشآت الضوئية والحفلات الموسيقية الصاخبة في أرجاء المدينة.

وقد زينت الأضواء هذا العام مرفأ العبارات والسفن بشكل إبداعي مما أبهر الجمهور، وأثار دهشتهم خاصة مع تشكيل هذه الأضواء لوحات فنية فريدة على سطح أجمل ميناء في العالم.

كما شهد جسر هاربور الشهير أكبر عرض ضوء تفاعلي في العالم خلال اليوم، والجديد أنه قد تم دعوة الزوار لاختيار ألوان الإضاءات التي يرغبون في مشاهدتها على سطح الجسر باستخدام شاشة تفاعلية تعمل باللمس، من خلال التعاون مع شركة إنتل وخبراء الإضاءة في سيدني.

مهرجان الأضواء سيدني

حولت دار الأوبرا الشهيرة إلى فراشة من الأضواء

كما جذبت الموسيقى الحية  الجماهير في أشهر أماكن المدينة بما في ذلك دار الأوبرا في سيدني، والذي بدا يتراقص مع الأضواء والتموجا توالتصاميم المضيئة والصور الخلابة التي أسقطت عليه، كما تضمن المهرجان تشكيلات فنية عديدة تصحبها الموسيقى، حولت دار الأوبرا الشهيرة إلى فراشة من الأضواء، وعلاوة على ذلك أقيمت عدد من العروض الخَّلاقة والمبدعة من قبل مجموعة من فرق الرقص والاستعراض التي تبعث أجواء من الترفيه والمتعة على مدى أيام المهرجان

ومن المسلم به أن مهرجان سيدني قد اختير ضمن المهرجانات العشرة الأوائل في العالم من خلال صحيفة الغارديان البريطانية، حيث يجلب رواد التصميمات الدولية وقادة الفكر إلى سيدني.

مهرجان أضواء سيدني

مهرجان سيدني قد اختير ضمن المهرجانات العشرة الأوائل في العالم

وعلي مدي السنوات الخمس الماضية، أبهر المهرجان الحشود، حيث أظهر جمال مدينة سيدني بمعالمها الشهيرة، والتي زُينت باستخدام آلاف الأمتار من الأضواء، أو تم استخدامها كلوحات فنية هائلة.

وقال أنطوني باستيك مدير المهرجان:“نضع في عين الاعتبار الاهتمام بدعوة الفنانين والمصممين المختصين في الفن الضوئي في جميع أنحاء أستراليا وحول العالم لتقديم أفكارهم، وذلك ما نحاول القيام به وكذلك تحفيز الإبداع بدعوة الناس لتأتي وتستمع وتقدم ملاحظاتها.”

 

شارك برأيك