وقعت شركة طيران ناس السعودية اتفاقا لصيانة محركات من طراز ليب-وان إيه مع شركة CFM سي.إف.إم انترناشونال الفرنسية بقيمة أربعة مليارات دولار، وجاء ذلك تزامناً مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المملكة العربية السعودية.
وبموجب الاتفاقية تتولى الشركة الفرنسية دعم وصيانة محركاته من طراز LEAP-1A والتي تغطي 80 طائرة إيرباص A320neo تابعة لأسطول طيران ناس، حيث تبلغ قيمة الاتفاقية 4 مليارات دولار أمريكي.
وقد حضر حفل التوقيع على الاتفاقية كبار المسؤولين في الحكومة الفرنسية، إلى جانب رئيس مجلس إدارة طيران ناس، عايض الجعيد، والرئيس التنفيذي للشركة بندر المهنا، إضافة إلى نائب الرئيس التنفيذي الأول للتسويق والمبيعات في شركة CFM فيليب كوتو.
وتُعد الاتفاقية جزءاً من خدمات ما بعد البيع التي تقدمها CFM، والتي من خلالها ستضمن الشركة، خلال فترة الاتفاقية، تكاليف دعم وصيانة محركات LEAP-1A البالغ عددها 160 محركاً على أساس ساعات الطيران للمحرك.
ويشغل طيران ناس حالياً، من مقره في مدينة الرياض، رحلات داخلية ودولية، مزوداً بأسطول حديث من 20 طائرة إيرباص A320neo تعمل بمحركات LEAP-1A الموفرة للوقود، و16 طائرة إيرباص A320ceo التي تعمل بمحركات CFM56-5B.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لطيران ناس بندر المهنا: “حققت محركات LEAP-1A في أسطول الشركة نجاحاً ملحوظاً، فهي تتمتع بأداء وكفاءة تشغيلية متميزة، ويسعدنا تعزيز علاقتنا الفريدة مع شركة CFM”.
واضاف المهنا: “يعكس أسطول طيران ناس من طراز A320neo المتانة التشغيلية للشركةوثقة المصنّعين العالميين بها من جهة، ومن جهة أخرى التزامها الدائم بالارتقاء بتجربة المسافرين من خلال الاستثمار في تحديث الأسطول والخدمات وشبكة الرحلات على حد سواء، وذلك على الرغم من التحديات الناتجة من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد”.
وبدوره قال فيليب كوتو، نائب الرئيس التنفيذي الأول للتسويق والمبيعات في شركة CFM: “تربطنا مع طيران ناس علاقة شراكة عريقة وقيمة بالنسبة لنا، إنه لشرف لنا أن نُطوّر هذه الشراكة، ونحن واثقون من أن خدمات ما بعد البيع في CFM ستساهم في تحقيق مزيد من النمو لعملائنا، الآن وفي المستقبل”.
يذكر أن محرك LEAP-1A المتطور من CFM، وضع معايير صناعية جديدة لكفاءة استهلاك الوقود مما أسهم في زيادة العائد على استخدام الأصول، من خلال تسجيل أكثر من تسعة ملايين ساعة طيران للمحرك في التشغيل التجاري، ويتميز في توفيره استهلاكاً أقل للوقود بنسبة تزيد عن 15 في المئة، وانبعاثات منخفضة من ثاني أكسيد الكربون، إضافة إلى الضوضاء الخفيفة مقارنة بأفضل محركات CF.
