Booking.com

أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القطرية مؤخرا استشارة عامة لجمع آراء الأطراف المعنية حول إصدار ترخيص فئوي لتوفير خدمات اتصالات عامة على متن طائرات الخطوط الجوية القطرية.

qatar-airways

“الخطوط القطرية” تعتزم توفير خدمات اتصالات عامة على متن طائراتها

حيث تقدمت هذه الأخيرة بطلب من الوزارة للحصول على ترخيصا لتوفير خدمات اتصالات على متن طائراتها تضم خدمات النظام العالمي للاتصالات المتنقلة “الهاتف الجوال” وخدمات الإنترنت.

وأوضحت الوزارة على موقعها الإلكتروني أنه يرى أن توفير مثل هذه الخدمات يتطلب الحصول على ترخيص وفقاً للمادة 9 من القانون رقم 34 لعام 2006 حول إصدار قانون الاتصالات كما أنه يرى أن الترخيص الفئوي هو الترخيص الأمثل لتوفير هذه الخدمات.

ويشير نص الاستشارة العامة إلى أن “الخطوط الجوية القطرية” تنوي تقديم خدمات الاتصالات عبر محطة إرسال صغيرة مثبتة على الطائرات التي تعمل على قناة مخصصة بتردد 1800 ميجاهرتز، وتتصل بمحطة اتصالات أرضية عن طريق الأقمار الصناعية، وسيتحمل العملاء الذين يستخدمون الاتصالات على متن الطائرة رسوم التجوال.

بينما ستقدم خدمات الإنترنت من خلال شبكة الاتصال المحلية إما عن طريق وصلة سلكية أو عن طريق الـ “واي فاي”، وسيتم إبلاغ العملاء عن الرسوم مسبقا قبل استخدام الإنترنت، والخيارات موجودة لخدمة الدفع المسبق أو الدفع المؤجل حيث يتم تطبيق الدفع مسبقا من خلال نظام القسائم التي تمكن الوصول إلى الإنترنت للمدة المحددة على قسيمة أو باعتماد نظام الفاتورة وفقا للمدة التي استغرقها العميل في استخدام الإنترنت.

وأوضحت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن المساحة الداخلية لأي طائرة تعتبر أرضاً للبلد الذي سجلت فيه الطائرة، وبالتالي فإن تقديم خدمة الاتصالات على متن الطائرة المسجلة في قطر يخضع لقانون الاتصالات القطري كما أن هذا الأخير يطبق حتى ولو كانت الطائرة خارج الحدود الجغرافية لدولة قطر.

وأوضحت الوزارة أن توفير خدمة الاتصالات وخدمات الإنترنت على متن الطائرات المسجلة في قطر يخضع لترخيص الاتصالات السلكية واللاسلكية وفقا للمادة 9 من قانون الاتصالات، وأن توفير خدمات الاتصالات العامة على متن الطائرة يعتبر مكملا للخدمات التي يقدمها مشغلو الاتصالات المحليين، ولن يؤثر سلبا على السوق المحلية للاتصالات.

وكانت الوكالة الأوروبية للسلامة الجوية قد كشفت نهاية العام الماضي عن نيتها السماح باستخدام الهواتف المحمولة لغرض إجراء مكالمات هاتفية على متن الطائرات.

كما أن الاتصالات الهاتفية وإرسال الرسائل النصية لا تزال ممنوعة في الولايات المتحدة الأميركية حيث تسمح هذه الأسواق التي تعتبر رئيسية بالنسبة للخطوط الجوية القطرية فقط باستخدام الأجهزة الإلكترونية للاتصال بشبكة الإنترنت.

وجدير بالذكر أن “الخطوط الجوية القطرية” هي شركة الطيران الوطنية في قطر يقع مقرها الرئيسي في العاصمة القطرية الدوحة، وتتخذ من مطار الدوحة الدولي مركزاً لعملياتها.

حازت “الخطوط الجوية القطرية” على ثلاث جوائز قيّمة خلال حفل توزيع جوائز سكاي تراكس العالمية للسفر 2013 الذي أقيم خلال معرض باريس الجوي بفرنسا في شهر يونيو الماضي – جائزة “أفضل درجة رجال أعمال في العالم”، و”أفضل صالة رجال أعمال في العالم” إضافة إلى “أفضل خدمة موظفين في الشرق الأوسط” للعام الثاني على التوالي.

كما نالت الناقلة لقب “أفضل شركة طيران في الشرق الأوسط” للعام السابع على التوالي فيما نال مبنى البريميم التابع لها في مطار الدوحة الدولي لقب “أفضل خدمة مطار للدرجة الأولى ورجال الأعمال” للعام الثالث على التوالي لسنة 2013.

وقد حازت الناقلة على لقب “أفضل شركة طيران في العالم” من مؤسسة سكاي تراكس للعامين 2011 و2012، وتعد مؤسسة سكاي تراكس المؤسسة الوحيدة المستقلة التي تختص بتقييم مستوى خدمات شركات الطيران

شارك برأيك