Booking.com

 قال تقرير نشرته مجلة “كابا سنتر فور أفييشن” إن العام الماضي شهد تحولاً مهماً في الاتجاهات من الناقلات الأوروبية الرئيسية العريقة نحو منافساتها الخليجية.

Emirates_Airline

طيران الإمارات تمتلك أسطولاً حديثاً من الطائرات

ويأتي على رأسها طيران الإمارات مع بعض التغييرات في المواقف الاستراتيجية للناقلات الخليجية تجاه الشراكة حيث دخلت طيران الإمارات في اتفاقية تعاون مشترك مع كانتاس.

وأضاف التقرير إن من أهم العناصر الرئيسة في المنافسة في تاريخ الطيران هي وحدة الكلفة, وبكل بساطة فإن وحدة الكلفة المنخفضة تعتبر ميزة تنافسية حيث تسمح لشركة الطيران بأن تكون مربحة بأسعار منخفضة.

وأظهر التقرير أن وحدة الكلفة في طيران الإمارات هي أقل من كل ناقلة أوروبية عريقة.

وأشار تقرير مجلة ” كابا سنتر فور أفييشن” إلى أن وحدة كلفة المقعد المتوفر بالكيلو مترات في طيران الإمارات هي أقل من منحاها في الناقلات الأوروبية العريقة بل وأقل من فيرجين اتلانتيك الناقلة الأبعد مسافة.

وهذا يبرهن مقارنة بتلك الناقلات أن طيران الإمارات هي مشغل على درجة عالية من الفعالية من حيث الكلفة.

وأبرز التقرير أهم المزايا التي تتمتع بها طيران الإمارات عن منافساتها الأوروبية قائلة إن الإمارات تتمتع بميزة الكلفة حسب الكيلومترات الطنية في كلفة ملكية الطائرات.

وهذا يرجع إلى سياسة الاستثمار بكثافة في الطائرات الجديدة, والاستخدام الأمثل لعقود الإيجار التشغيلية بالإضافة إلى الكلفة التجارية والبيعية.

وتتمتع طيران الإمارات بوحدة كلفة أعلى من معدل فيرجين اتلانتيك, وهذا يظهر الأهمية الفائقة في الوصول إلى أكبر قاعدة من المستهلكين من خلال استخدام جميع أقنية التوزيع, والترويج لعلامة طيران الإمارات التجارية العالمية.

وعلاوة على ذلك قدرتها على المناولة وتقديم وجبات الطعام وغير ذلك حيث تعتبر الكلفة أقل بمقدار الثلث عن منافساتها.

كما أن طيران الإمارات تمتلك ميزة كلفة وقود بنسبة 16% مقابل فيرجين اتلانتيك, وإضافة إلى ذلك هناك معادل الصيانة.

وتمتلك الشركة أسطولاً حديثاً من الطائرات موفراً ميزة فعالية كلفة من حيث كلفة الصيانة للكيلومترات الكنية, وهذا ما يتعزز من خلال الاستخدام الواسع لطائرات ضخمة ذات كثافة مقعدية عالية.

وأضاف التقرير إن طيران الإمارات لا تمتلك أسطولاً أقل عمراً من الطائرات نسبياً من منافساتها فقط لكنها تمتلك تركيزاً أكثر على أنواع أحدث منها.

وتتمتع طيران الإمارات بميزة الرحلات الطويلة التي توفر لها فاعلية تشغيلية عالية تعززها الأسطول الحديث الذي يقطع هذه المسافات الكبيرة بكلفة مقبولة لا تتوفر في الشركات الأخرى فطائرات الإمارات تحمل مسافرين أكثر بنحو 40 % يوميا من شركات آي ايه جي وفيرجين اتلانتيك.

ورغم أن رحلات الشركات الثلاث تبدو بنفس المعدل يوميا إلا أن طائرات الإمارات تتمتع بسعة مقعدية عند المغادرة تزيد 27 % عن مثيلاتها وبالتالي فهي تحمل مسافرين أكثر يوميا.

ويوفر مطار دبي المقر التشغيلي للناقلة أسعارا أقل من المطارات العالمية من حيث رسوم المواقف والإقلاع والهبوط لكنها بالمقابل تدفع رسوم العبور والتوقف والإقلاع في المطارات الأخرى.

وعلى سبيل المثال فإن رسوم إقلاع وهبوط وتوقف طائرات مثل البوينغ 747 والبوينغ 767 في مطار دبي أقل بكثير من مطار هيثرو في لندن بنحو النصف وبنحو الثلثين مقارنة مع مطار شارل ديغول في باريس ومطار امستردام.

شارك برأيك