أكد عدد من مسئولي شركات السفر والسياحة أن أسعار تذاكر الطيران شهدت تراجعًا بمعدل 15% خلال فبراير الجاري بسبب تراجع معدلات الطلب.
وأشاروا إلى أن الوجهات السياحية الأوروبية ما زالت تحظى بإقبال كبير على السفر.
وقالوا: “إن حركة السفر إلى المملكة العربية السعودية شهدت نموًا ملحوظًا لأداء مناسك العمرة خلال عطلات الربيع”.
وأشاروا إلى أن تنفيذ دولة قطر لعدد كبير من المشروعات العملاقة يلعب دورًا محوريًا في تحفيز حركة السفر.
وأبدى مسئولو شركات السياحة والسفر تفاؤلهم الكبير بنتائج حركة الطيران خلال عام 2014، وتوقعوا أن تحقق شركات الطيران زيادة في معدلات النمو بدعم من توسعات القطرية، وافتتاح “مطار حمد الدولي“، والذي من المقرّر أن يفتتح في الربع الثاني.
وأشاروا إلى أن الطاقة الاستيعابية الكبيرة التي يتمتع بها مطار حمد الدولي ستساهم في تحرير الأجواء لشركات الطيران العاملة بالسوق المحلي حيث تقدّر الطاقة الاستيعابية للمطار فور الافتتاح بـ 30 مليون مسافر سنويًا، وتتطور الطاقة الاستيعابية لتصل إلى 50 مليون مسافر سنويًا باكتمال جميع المراحل.
وأوضحوا أن الطفرة التنموية الكبيرة التي تعيشها دولة قطر تنعكس بالإيجاب على أداء شركات الطيران العاملة في السوق المحلي حيث تنفذ دولة قطر عددًا كبيرًا من المشروعات العملاقة في البنية التحتية وغيرها من القطاعات الحيوية، والتي تتطلب بدورها أعدادًا كبيرة من العمالة والكوادر الأخرى ما يساهم في تحفيز حركة السفر.
ونوهوا إلى أن “الخطوط القطرية” تستحوذ على 70% من حركة السفر بالسوق المحلي بدعم من التوسعات المتلاحقة التي تشهدها الناقلة، والتي تعكس التطور الكبير للناقلة الوطنية، والتي باتت ضمن أبرز شركات الطيران العالمية.
في البداية قال السيد أحمد حسين المدير العام لسفريات توريست إن أسعار تذاكر الطيران شهدت تراجعًا بمعدل 15% خلال شهر فبراير الجاري مشيرًا إلى أن معدلات الانخفاض في أسعار تذاكر الطيران قد تصل إلى 20% بحسب الحجز المسبق.
وأضاف: “إن أسعار تذاكر الطيران تخضع لشروط العرض والطلب مثل أي سلعة تباع في السوق حيث ترتفع الأسعار في حالة زيادة معدلات الطلب وتنخفض مع تراجع معدّلات الطلب متوقعًا أن يشهد العام الجاري نموًا كبيرًا في حركة السفر”.
وأشار إلى أن افتتاح “مطار حمد الدولي” في الربع الثاني من العام الجاري سيُساهم في إنعاش حركة السفر منوهًا إلى أن المطار الجديد يُلبي الطفرة التنموية الكبيرة التي تشهدها دولة قطر في مختلف القطاعات التنموية.
وأوضح أحمد حسين، أن التوسعات الكبيرة للخطوط الجوية القطرية تلعب دورًا بارزًا في تحفيز نتائج شركات السفر والسياحة مشيرًا إلى أن الناقل الوطني يستحوذ على 70% من حركة السفر بالسوق المحلي.
وتوقع أن تشهد أسعار تذاكر الطيران استقرارا خلال عام 2014 مشيرًا إلى أن التنافس القوي بين شركات الطيران العاملة في السوق المحلي ينعكس بالإيجاب على جودة الخدمات المقدّمة للمسافرين.
ومن جانبه قال السيد محمد حسين الملا المدير العام لشركة سفريات الملا: “إن تنفيذ دولة قطر حزمة من المشروعات العملاقة في مختلف القطاعات التنموية تلعب دورًا محوريًا في تحفيز حركة السفر”.
متوقعًا أن تحقق شركات الطيران وشركات السفر والسياحة نتائج قوية خلال 2014.
وأوضح أن الطفرة التنموية الكبيرة التي تنعم بها دولة قطر تساهم بدور كبير في تحفيز حركة السفر متوقعًا أن يشهد عام 2014 نموًا في حركة السفر بمعدل 20% مقارنة بنتائج العام الماضي.
وأِشار إلى أن تنفيذ قطر حزمة من المشروعات العملاقة يُساهم في إنعاش حركة السفر والطيران، وتوضّح الإحصائيات والتقارير الدولية أن قطر أصبحت محط أنظار رجال الأعمال بدعم من الطفرة التنموية الكبيرة التي تعيشها دولة قطر ما ينعكس بالإيجاب على شركات الطيران.
ونوه الملا إلى أن سوق السفر والسياحة بدولة قطر شهد تطورًا كبيرًا خلال السنوات القليلة الماضية بدعم من جهود هيئة السياحة وتوسعات الخطوط القطرية مشيرًا إلى أن المهرجانات الدورية التي تستضيفها الدوحة تساهم في استقطاب السيّاح من جميع دول العالم.
وطالب المدير العام لسفريات الملا بضرورة تحقيق الاستغلال الأمثل لمطار حمد الدولي بما يدعم قطاع السفر والسياحة.