Booking.com

تستحوذ سياحة «الحوافز والاجتماعات» على نسبة تتراوح بين 10 و20% من الإشغال الفندقي في أبوظبي, وذلك من أسواق متعددة تتمثل في أوروبا وشرق آسيا ودول الخليج بحسب عاملين في فنادق.

أبوظبي

أبوظبي تستضيف معرض الخليج لسياحة الأعمال في الفترة بين 24 و26 مارس

وأكد هؤلاء مشاركتهم في معرض الخليج لسياحة الأعمال والحوافز والفعاليات الذي ينطلق الاثنين المقبل علاوة على تنظيم عشرات الاجتماعات من أجل التوصل إلى صفقات مستقبلية لاستقطاب مجموعات سياحية متخصصة بهذا النوع من السياحة وتنظيم المؤتمرات والاجتماعات.

وتستضيف أبوظبي في الفترة بين 24 و26 مارس الجاري, فعاليات الدورة الثامنة لـمعرض الخليج لسياحة الأعمال والحوافز والفعاليات 2014 الذي ينعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بمشاركة أكثر من 300 شخصية تمثل المشترين المستضافين من مختلف الشركات الرائدة في مجال تنظيم المؤتمرات والاجتماعات والفعاليات من المنطقة والعالم.

وتشهد دورة هذا العام للمعرض مشاركة نحو 300 مشترٍ من 36 دولة تمثل أسواقاً رئيسية بما فيها أستراليا والبرازيل والصين وألمانيا والهند والمملكة المتحدة والولايات المتحدة حيث سيلتقون مع مختلف الجهات العارضة من خلال مواعيد عمل تم ترتيبها لهم مسبقاً.

وقال نعيم دركزلي نائب الرئيس للمبيعات والتسويق للشرق الأوسط في مجموعة «الميلينيوم وكوبثورن»: «إن سياحة الحوافز والاجتماعات والمؤتمرات» تشكل نحو 10% من إشغال فنادق المجموعة حالياً, متوقعاً أن ترتفع إلى 15% بنهاية العام الحالي, وأشار إلى أن الأسواق الأوروبية والآسيوية تعد الأسواق الرئيسية المصدرة لهذا النوع من السياحة.

من جانبه قال أدريان ديجان المدير الإقليمي للمبيعات في أبوظبي والعين بـ «روتانا» إن سياحة الحوافز والاجتماعات والمؤتمرات والمعارض تعتبر من أحد أهم القطاعات في جميع فنادق روتانا عبر مختلف وجهاتها في الشرق الأوسط وأفريقيا  حيث بلغت النسبة التقريبية الحالية لهذا القطاع من الأعمال 14% في أبوظبي والعين.

بدوره قال سايد طيون المدير الإقليمي للمبيعات والتسويق لمجموعة فنادق «إنتركونتينينتال إن سياحة الحوافز والمؤتمرات والاجتماعات تشكل 20% من إشغال فنادق المجموعة في حين تستحوذ سياحة الأعمال والمؤتمرات والمعارض والشركات على نحو 70% من الإشغال الفندقي.

وعلى نطاق أوسع قال دركزلي إن سياحة رجال الأعمال والشركات والحوافز والمؤتمرات تشكل نحو 80% من الإشغال الفندقي للمجموعة و20% لسياحة الترفيه.

وفيما يتعلق بمعرض الخليج لسياحة الحوافز والمؤتمرات قال دركزلي إنه تم تحديد نحو 80 اجتماعاً من خلال مشاركة المجموعة بجناحين في المعرض, متوقعاً أن يتم تحقيق نتائج إيجابية العام الحالي نتيجة للجهود الكبيرة التي تبذلها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة, إضافة إلى توافر البنية التحتية المساندة لهذا النوع من السياحة مثل مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

وكشف دركزلي عن إطلاق حملة جديدة خلال المعرض لاستقطاب سياحة الحوافز التي سيتم من خلالها استقطاب أسواق جديدة, وتعزيز الأسواق الحالية.

واتفق طيون مع دركزلي متوقعاً أن ترتفع نسبة مساهمة «سياحة الحوافز والاجتماعات» العام الحالي مع النشاط الترويجي الذي تقوم به هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة والشركاء في الترويح لأبوظبي, مشيراً إلى أن الأسواق التقليدية لسياحة الحوافز والمؤتمرات هي الأوروبية في وقت يتم فيه التركيز حالياً على أسواق جديدة مثل الولايات المتحدة الأميركية وآسيا.

شارك برأيك