حقق موسم العمرة خلال عام 1433هـ إيرادات لم تكن متوقعة لفنادق العاصمة المقدسة تجاوز ثلاثة ونصف مليار ريال, وفقا لتصريحات وليد ابو سبعه رئيس لجنه الفنادق في غرفه مكة المكرمة.
وقال ان ارتفاع نشاط الفنادق في المنطقة المركزية والقريبة من المسجد الحرام لم يكن متوقعًا قياسًا علي الظروف الاقتصادية والسياسية في العالم الإسلامي والعربي الا ان حجم الإيرادات المقدرة مع نهاية موسم العمرة خالف التوقعات المالية لحجم الإيرادات عند افتتاحه.
وأضاف ابو سبعه ان سعر الليلة الواحدة لحجوزات الموسم الديني «شهر رمضان» بلغ أكثر من ثلاثة ألاف ريال للفنادق ذات الخمسة نجوم القريبه من الحرم المكي.
وبين ان معدل الاقامه الفندقية للمعتمر الواحد بلغ 650 ريال, وان نسب إشغال عدد كبير من الفنادق المطلة علي المسجد الحرام, وصلت الي 100٪ يوميًا.
وأكد ابو سبعه ان ارتفاع عدد تأشيرات المعتمرين التي سجلت خمسه ملايين ونصف المليون تأشيرة مقارنه بخمسه ملايين ومائتي إلف في العام الماضي صنفت عائدات الفنادق بالاقوي كما ان معظم المستثمرين في قطاع الإيواء في مكة المكرمة اتجهوا الي المعتمر الداخلي في السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي عقب إحداث ما يسمي بالربيع العربي.