Booking.com

أعلنت الهيئة العامة للسياحة القطرية أن دولة قطر سجلت خلال الربع الثالث من 2013 زيادة في جميع القطاعات حيث زاد عدد السياح من دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 16.6 % مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق كما زاد عدد السياح الدوليين بنسبة 7 %.

السياحة القطرية

قطر شاركت في معرض EIBTM العالمي الرائد للاجتماعات والفعاليات

وذكر بيان صحفي للهيئة اليوم أنها تلعب دوراً مهماً في تطوير هذا القطاع بما يمكن من جعله عاملاً مهما في الاقتصاد الوطني للبلاد, وأشار في هذا السياق إلى أن الهيئة قادت مؤخرا وفدا مؤلفا من 16 شريكا استراتيجيا للهيئة في معرض EIBTM العالمي الرائد للاجتماعات والفعاليات المتخصص في سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والفعاليات والأعمال الذي أقيم في برشلونة الإسبانية وشارك فيه 15,000 متخصص في قطاع سياحة الأعمال من جميع أنحاء العالم.

وقال البيان إن الهيئة مثلت دولة قطر في المعرض الذي يعد الحدث الأبرز والأهم في قطاع الاجتماعات والمؤتمرات بالإضافة إلى عدد من الشركاء هم وزارة الثقافة والفنون والتراث, كتارا, هيئة متاحف قطر, معهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات, مركز قطر الوطني للمؤتمرات, الخطوط الجوية القطرية إضافة إلى عدد من كبريات شركات السياحة وعدد من الفنادق.

وأكد أن المشاركة في المعرض واحدة من المبادرات العديدة للهيئة العامة للسياحة لترسيخ والترويج لمكانة قطر كوجهة عالمية رائدة في قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والفعاليات, معتبرا أن الهيئة تقود عملية تطوير ترويجية على مستوى عالمي وتدعم البنى التحتية اللازمة لسياحة المعارض والفعاليات والأعمال.

ويذكر أن معرض EIBTM العالمي الرائد للاجتماعات والفعاليات يقام سنوياً في مدينة برشلونة بإسبانيا, ويعد حدثاً عالمياً للاجتماعات والفعاليات متخصصا في سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والفعاليات والأعمال.

وقد استمر المعرض لمدة ثلاثة أيام تمكّن خلالها المشاركون من التواصل مع بيئة أعمال ديناميكية والتعرف على أفكار خلاقة ونسج علاقات أعمال.

وجدير بالذكر أن الحكومة القطرية أنشأت الهيئة العامة للسياحة في عام 2007, وتتولى الهيئة الترويج لقطـر كوجهة سياحية عالمية للتجارة والأعمال والتعليم والرياضة والترفيه في المنطقة من خلال تنظيم الفعاليات والمهرجانات والعروض الترويجية.

وشرعت الحكومة القطرية بالتعاون مع القطاع الخاص منذ بضع سنين في الاستثمار في قطاع البنية التحتية المتمثلة في تشييد أعداد كبيرة من الفنادق إلى جانب الشقق الفندقية.

كما قامت الحكومة في يونيو الماضي بتوقيع عقد تأسيس وتشغيل مترو الدوحة الذي سيربط أحياء العاصمة ببعضها وبالمدن الأخرى للتخفيف من الزحمة على أن يكون المشروع جاهزا قبيل انطلاق فعاليات كأس العالم في عام 2022.

وتمتلك قطر مقومات سياحية تجمع بين الأماكن الأثرية والمتاحف وسياحة الشواطئ والاستجمام وسياحة الصحراء فضلا عن المهرجانات و المؤتمرات و الأحداث الرياضية والمجمعات التجارية العملاقة.

ويذكر أن من المنتظر أن يسجل القطاع السياحي القطري معدل نمو سنوي مركب للسياح بنسبة %1.9 سنوياً حتى عام 2022, وتتوقع دراسات متخصصة أن يصل عدد السياح الذين يختارون الوجهة القطرية بحلول عام 2022 إلى نحو 3.7 ملايين سائح ليتفوق القطريون في استقبال ما يقارب عشرة أمثال المواطنين في عام 2022.

ومن المتوقع أن يبلغ عدد الغرف الفندقية في قطر عام 2022 نحو 85 ألف غرفة ناتجة عن الاستثمارات الضخمة المتوقع ضخها في القطاع, والمقدرة بنحو 65 مليار دولار؛ مما يعني إقامة خمسة غرف فندقية كاملة يوميا, وحتى عام 2022 وهو من أعلى معدلات في العالم.

وتكشف آخر الأرقام عن أنّ عدد الفنادق الفاخرة في قطر يمثل نسبة تتراوح بين 66 و%78 من إجمالي الفنادق في حين تتراوح الأصناف الأخرى ما بين 22 و%34.

شارك برأيك