قال وزير السياحة في جزيرة موريشوس السيد هون مايكل يونغ إن هناك ارتفاعا في معدل إقبال السعوديين بأكثر من 50% للعام الحالي 2014م مقارنة بالعام السابق 2013م, معتبرا ذلك تقدما كبيرا في تعزيز جذب السياح السعوديين لقضاء إجازاتهم خلال فصل الصيف في جزيرة موريشوس.
استقبلت أكثر من مليون سائح من دول العالم في 2013
وتوقع وزير السياحة في جزيرة موريشوس السيد هون مايكل يونغ ارتفاع معدل السياح للجزيرة بأكثر من 5% سنويا مؤكدا ان السياحة في موريشوس تعيش انتعاشا متزايدا خلال الفترة الراهنة بفضل الجهود التي وضعت في استثمار مقومات السياحة الطبيعية التي تتميز بها الجزيرة وزيادة مستوى التعريف بالجزيرة حول العالم.
وقال في لقاء جمعه بعدد من ممثلي وسائل الإعلام السعوديين زاروا الجزيرة مؤخرا إن جزيرة موريشوس استقبلت خلال 2013م حوالي مليون سائح يشكل السياح الفرنسيون ما نسبته 50% يليهم السياح من بريطانيا وألمانيا, وأشار الوزير إلى ان الطاقة الاستيعابية الحالية للجزيرة تصل إلى مليون ونصف سائح سنويا حيث تحتضن الجزيرة أكثر من 107 فنادق ومنتجعا توفر أكثر من 13 إلف غرفة فيما تستمر الجهود في رفع هذه النسبة من خلال تسهيل الاستثمار السياحي للقطاع الخاص.
وأشار الوزير خلال حديثه في لقاء عمل للترحيب بالفريق إلى ان الجزيرة تحمل حزمة من المقومات السياحية الجاذبة للسعوديين في طليعتها الموقع الجغرافي للجزيرة جنوب خط الاستواء, والذي ينعكس على انعكاس تزامن الفصول الأربعة حيث تعيش الجزيرة فصل الشتاء بدرجات حرارة من 14 إلى 22 درجة مئوية في الوقت الذي تكون فيه مناطق الخليج في فصل الصيف بين يونيو وسبتمبر.
وأشار إلى ان طبيعة التضاريس المتنوعة في الجزيرة والتي تتميز بشواطئها على المحيط الهندي والغطاء النباتي الكثيف الذي تمثله الغابات والشلالات وكثرة الأنهار والمناظر الخلابة تعد متطلبا أساسيا لدى السياح السعوديين خلال اختيارهم لوجهات السفر في فصل الصيف, مؤكدا ان ارتفاع نسبة الأمان بشكل استثنائي حيث تحتل الجزيرة وفق تصنيفات عالمية المنطقة الأولى مقارنة بدول إفريقيا من حيث الأمان يعزز بشكل كبير توقعات استمرار ارتفاع هذه النسبة خلال السنوات المقبلة.
كما شدد على ان السعودية تكتسب أهمية كبيرة بين الدول في أولويات الوزارة الرامية لاستقطاب السياح من دول العالم وذلك لحجم الاهتمام لدى السعوديين بالسياحة ومستوى الإنفاق مؤكدا ان جزيرة موريشوس تعمل على تحقيق توقعاتهم والوصول إلى مستوى تطلعاتهم في جميع الجوانب بما يضمن توفير الوجهة الأنسب لهم.
