انضمت وكالة “لونلي بلانت” الشركة العالمية الرائدة المتخصصة في إعلام السفر إلى الاتحاد الدولي النقل الجوي “أياتا” للاحتفال بالذكرى السنوية المائة للسفر الجوي التجاري, وذلك من خلال الكشف عن أبرز 10 توقعات وضعتها “لونلي بلانت” لمستقبل السفر في العالم.
لونلي بلانت تشارك في الاحتفال بالذكرى السنوية المئة للسفر الجوي التجاري
ووفق الفريق العامل من خبراء السفر لدى وكالة “لونلي بلانت” يتوقع من المسافرين لأغراض العطلات الميل أكثر إلى “السفر المنعزل” والهروب إلى أماكن منعزلة في الوقت الذي تزداد فيه سرعة وتيرة الحياة العصرية.
وجاء على رأس قائمة التوقعات التي وضعتها “لونلي بلانت” أن السفر سوف يصبح في المستقبل القريب أكثر اندماجاً بشكل كامل مع حياتنا, ولن يكون مجرد مناسبة خاصة كما كان عليه الوضع في السابق.
وتتنبأ البيانات من مجموعة عمل النقل الجوي (ATAG) أن 6.6 مليار راكب سوف يسافرون في جميع أنحاء العالم بحلول العام 2032, وسيزداد عدد المسافرين تدريجيا بنسبة قدرها 4.4 في المئة كل سنة بدءاً من العام الجاري 2014.
وأدى تزايد حجم الرحلات الجوية التجارية إلى حدوث تحول كبير في طرق تفكير المسافرين, وتقول مصادر “لونلي بلانيت” أن مفهوم السفر كأحد أساليب المتعة والترفيه النادرة سيختفي ليحل مكانها السفر كأحد خيارات أنماط الحياة.
وتتوقع “لونلي بلانت” أيضاً أن السفر الأخضر سيشهد أيضاً حالة من التزايد, لاسيما وأن الجيل الجديد من المسافرين سيحرصون على الاستدامة في كل خطوة من رحلاتهم.
ويتوقع ما نسبته 70 في المئة من المسافرين أن تقوم الشركات بإثبات التزامها من خلال الحرص على المحافظة على البيئة الطبيعية الأمر الذي سيؤدي حتماً إلى حدوث طفرة في السياحة البيئية والعمل التطوعي في الخارج.
أبرز 10 توقعات من وكالة “لونلي بلانت”:
1. السفر كأحد الأنشطة الحياتية وليس كحدث خاص في الحياة – السفر أصبح جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية.
2. حمى المهرجانات الدولية – بعد أن أصبحت الرحلات أسرع وأرخص من أي وقت مضى يمكن للمسافرين الاستفادة من أجندة الأحداث العالمية.
3. رحلة من الخيال – زيادة المنافسة على وجهات السفر تشجع شركات الطيران على تحسين تجربة المسافرين الاقتصاديين.
4. تطور المطارات – إن نجاح تطوير المنتجعات الصحية في المطار وإقامة المعارض الفنية والمساحات الخضراء, من المؤكد أن تعمل على زيادة الأنشطة الترفيهية بشكل أكبر وأكثر جرأة لتعزيز تجربة المسافرين داخل المطارات.
5. تنامي تجربة الإقامة في الفنادق المميزة – الزيادة في الطلب على الفنادق التي تقدم أشياء إضافية
6. السفر الأذكى المستدام – تمكن مفهوم السفر الأخضر من تحقيق شهرة واسعة, ويعزى الفضل في ذلك إلى أن الجيل الجديد من المسافرين يراعي الاستدامة في كل خطوة من رحلاتهم.
7. سهولة التخطيط للسفر على راحة يدك – هناك المزيد من شركات الطيران التي ابتعدت عن إجراءات السفر الورقية, ويمكن للمسافر أن يعتمد على الهاتف الذكي كأداة أساسية للتخطيط وتتبع السفر, حيث يتم تصميم كافة تلك الإجراءات لضمان راحة المسافرين.
8. ظهور السفر إلى المناطق النائية – إن السفر إلى هذه الوجهات يمثل هروباً حقيقياً من مقومات الحياة المعاصرة, وأصبحت الفنادق النائية تروج لخصائصها الغريبة مثل افتقارها للإنترنت وإشارات شبكات الهواتف المحمولة.
9. العودة إلى المعرفة المحلية – يبدي المسافرون تعطشاً للأماكن السرية والمناطق الغريبة التي لا يعرفها سوى المواطنون المحليون, الأمر الذي يشجعهم على الاعتماد مرة أخرى على التوصيات المباشرة التي يحصلون عليها من تلك المصادر.
10. السفر الافتراضي – يمكن للمسافرين الآن التخطيط لسفرهم براحة تامة من خلال أجهزة الكمبيوتر المحمولة, واستكشاف خصائص المناطق بالاعتماد على موقع “غوغل” قبل رؤيتها على أرض الواقع.
